اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

    إنطلاق فعاليات الملتقى الأول للشباب و الطلبة الصحراويين بمدينة برشلونة

    إنطلاق فعاليات الملتقى الأول للشباب و الطلبة الصحراويين بمدينة برشلونة.
    تقرير من إعداد : ميشان إبراهم أعلاتي .

    تحت شعار " الشباب الصحراوي وحدة وكفاح من اجل الاستقلال" إنطلقت بمدينة برشلونة هذا السبت فعاليات الملتقى الأول للشباب و الطلبة بحضور عدد كبير من الشباب و الطلبة قادمين من مختلف الدول الأوروبية على قرار فرنسا، إيطاليا، إسبانبا.
    كما حضر وفد رسمي ممثلا في كل من السيد أحمد لحبيب عضوا الأمانة الوطنية الأمين العام لإتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وكذا السيد أحمتو محمد أحمد المسؤول المكلف بالجالية الصحراوية بأروبا، و خطاري أحمودي رئيس جامعة التفاريتي، و بلال الحسين الأمين العام لكتابة الدولة للشباب و الرياضة، و حمدي يوسف عضوا المكتب التنفيذي لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، والسيد ولاد موسى ممثل الجبهة بمنطقة كطلونيا.
    الملتقى في فترته الصباحية ضمن يومه الأول أفتتح بعزف النشيد الوطني و الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، ليتناول الكلمة السيد حمادة عبد الحي رئيس رابطة الشباب و الطلبة الصحراويين في إسبانيا الذي أفتتح الملتقى و رحب بالحضور مقدما لمحة مختصرة عن برنامج الملتقى و الهدف المتوخى منه، ورافق السيد حمادة في الإشراف و إدارة جلسات الملتقى كل من الخوميني ممثل عن طلبة إيطاليا و رئيسة رابطة الطلبة الصحراويين بفرنسا الأخت أعزيزة أحميدة و الطالبة ويقة لعروسي وبحضور المكلفة بالثقافة و التضامن و التعاون ببلدية سانتا كولوما إلى جانب رئيسة جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي ببلدية سانتا كولوما ممثلتا لسلطات و سكان مدينة برشلونة، المحتضنة لأشغال الملتقى ، أين رحبوا بالحضور دون نسيان الثناء على الدور المتقدم للطالب والشاب الصحراوي من أجل بث قضيته في الاوساط الاوروبية ، مع التأكيد على ثبات موقف بلدية سانتا كولوما من القضية الصحراوية العادلة ونيتها في مواصلة تقديم الدعم حتى الوصول الى الهدف  المنشود .
    ليتناول الكلمة السيد خطاري أحمودة الذي قدم محاضرة مفصلة عن مسار التعليم و تطوره بالجمهورية الصحراوية، كما تطرق إلى العديد من المواضيع ذات الصلة كمستوى التعليم الأني و العراقيل الحاصة أمام عمل الوزارة الوصية و مساعي الوزارة المبذولة من أجل القضاء على تلك الصعاب، معرجا في ذات السياق على مشروع جامعة التفاريتي و التي قال بشأنها السيد المسؤول بأنها أتت كثمرة للعديد من الجهود المضنية المبذولة من قبل الهيئات و المؤسسات الصحراوية ذات الاختصاص، وتتويجا لكفاح الاسرة التربوية الصحراوية منذ سنة 1976، مضيفا بأنه بدأ العمل ميدانيا من خلال خلق شراكة وتعاون مع العديد من الجامعات الأوروبية و خاصة بإسبانبا.
    ليفتح باب التدخلات و النقاش امام الحضور، أين تدخل العديد من الشباب و الطلبة وقد ركزت جل المداخلات حول دور الطالب  في التعريف بالقضية الوطنية ومستقبل الشباب في ظل التطورات الأنية، كما ركز المتدخلين على موضوع المنح خاصة في ما يتعلق  بالمقاييس الخاصة بالمستفيدين، بيتناول الأخ رئيس الجامعة الكلمة للرد على تساؤولات المتدخلين و إستفساراتهم.
    أما في الفترة المسائية  محاضرة  في ما يتعلق بملف الشباب و الرياضة قدمها السيد بلال الحسين الأمين العام لكتابة الدولة للشباب و الرياضة، تناول من خلالها نشأة الرياضة الوطنية وتطورها و الإمكانيات الخاصة و المتاحة للمؤسسة، معرجا في ذات السياق على البرنامج الخاص بالوزارة وما توليه من اهمية للشباب و الطلبة في الخارج و ضمن مداخلته دائما تطرق السيد بلال إلى برنامج المنافسات الرياضة التي تم تنظيمها في السنوات و الأشهر الأخيرة بالديار الأوروبية على قرار بطولة لكرة القدم و الطائرة بإسبانيا و دوري لكرة القدم بفرنسا، ليفتح بعد ذلك المجال أيضا للشباب و الطلبة لتقديم عديد التساؤلات و الإستفسارات، اين ركز الشباب و الطلبة على موضوع سبل ترقية وتطوير المنافسات الرياضية بالخارج وتكثيف الجهود المبذولة من لدن الوزارة لتشجيع المواهب الشابة وترقية الرياضة بالخارج.
    لترفع جلسات الملتقى على أمل إستأنافها في اليوم الثاني أين من المنتظر أن يقدم الأمين العام لإتحاد الطلبة محاضرة بالمناسبة يتطرق من خلالها إلى واقع إتحاد الطلبة و الفروع الطلابية بالخارج، و من المنتظر أيضا تشكيل لجان عمل لبلورة برنامج عمل لتوحيد الجهود الطلابية بالخارج و كذا تقديم جملة من الإقتراحات و التوصيات و أن تختتم ببيان يتوج جهودهم المضنية في انجاح هذا الاستحقاق ، الذي من شأنه توحيد نضالاتهم لتحقيق ما تم التفاهم بشأنه ، والنظر فيما يمكن أن يجعلوه اولوية لخارطة عمل و طريق مشترك لأبناء الوطن من أجل تحقيق حلم النصر و الإستقلال على كامل التراب الوطني .
     من اعداد:ميشان ابراهيم اعلاتي 

































    "شدوا مخدراتكم علينا... يهديكم ربي"

    شرح الوزير الأول عبد المالك سلال، وضعية الحدود الجزائرية مع بعض دول المنطقة، وخص وضعية الحدود مع المغرب بالقسط الوفير من الانتقادات، لدرجة أنه أطلق صرخة في وجه السلطات المغربية يدعوها إلى الكف عن تفريغ مخدراتها بالجزائر، وقال بعبارة عامية "شدوا مخدراتكم علينا.. يهديكم ربي"، متهما صراحة بارونات المخدرات بالمغرب بتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة، خاصة منها تلك المرابطة بجبال الشعانبي بتونس.
    كيّف الوزير الأول عبد المالك سلال، خطابه وردوده خلال حديثه مع فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين بولاية تلمسان، مع طبيعة المنطقة كولاية حدودية حساسة بموقعها المتاخم للحدود مع المملكة المغربية، حيث انتقد سلال صراحة تدفق المخدرات والكيف المغربي بالجزائر، كما انتقد ظاهرة تهريب مختلف السلع الجزائرية المدعومة من الخزينة العمومية لفائدة مواطنيها الجزائريين إلى خارج الحدود الجزائرية.
    ولأول مرة خرج سلال، عن صمته اتجاه التصريحات الرسمية القادمة من مملكة محمد السادس، ووجه رسالة واحدة بقوله: "شدوا علينا مخدراتكم يهديكم ربي"، وصعّد سلال الوزير الأول أكثر عندما قال: "لدينا معلومات مؤكدة تفيد أن أموال المخدرات أصبحت تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة، لأنها تمول المجموعات الإرهابية"، مشيرا أن الجزائر أصبحت منطقة عبور للمخدرات المغربية، ورغم الكميات الكبيرة المحجوزة، إلا أنها لا تشكل سوى نصف الكميات التي تعبر، والتي يستهلك نصفها بالجزائر وتحول كميات أخرى إلى الخارج".
    وأضاف الوزير الأول الذي دعا إلى تكاتف الجهود للتحسيس بخطورة المخدرات حماية للشباب الجزائري، أنه شخصيا أبلغ السلطة العليا في تونس، بنتائج التحقيقات الأمنية المتوفرة لدى السلطات الجزائرية، والتي كشفت أن أموال المخدرات المغربية تمول المجموعات الإرهابية ومنها الجماعة الإرهابية التي تنشط بجبال الشعانبي، علما أن هذه الجماعة تعتبر أخطر جماعة إرهابية وجهت ضربات موجعة مؤخرا للجيش التونسي، مما شوش على الوضع الأمني في تونس وضرب استقرارها في العمق.
    وعرّج سلال على الاضطرابات الحاصلة بدول الجوار، والتي تهدد استقرار وأمن الجزائر، مطمئنا أن السلطة في البلاد تعمل على صد أي محاولة لتصدير هذه الاضطرابات في اتجاه الجزائر من خارج حدودها، معتبرا أن شريطنا الحدودي مع سبع دول ملتهبة يفرض اليقظة والحذر، وصعد سلال من لهجته اتجاه المهربين عندما قال: "سنقضي على التهريب بكل أنواعه، وبإمكاننا اللجوء إلى القوة في اجتثاثه، لكننا لا نريدها بالقوة"، منبّها إلى أن السلطات الجزائرية تعي جيدا أن قضية التهريب مرتبطة بسياسة الدعم التي تجعل الفارق في أسعار مختلف السلع، بما فيها أسعار المازوت 7 مرات مقارنة بجيراننا، مشيرا إلى أن القبضة الحديدية التي فرضت على المهربين بولاية تلمسان، رحلت المهربين إلى ولاية عين تيموشنت لتغطية حاجاتهم، معتبرا أن قطع دابر التهريب مهمة تشاركية بين السلطة والمواطن.

    المصدر الشروق الجزائرية :بتصرفعبد المالك سلال الوزير الأول

    نيجيري يواجه الاعدام لزواجه من 86 امرأة

     يواجه النيجيري عقوبة الإعدام في حال رفض تخفيض عدد زوجاته، بعدما أصبح في عصمته 86 زوجة، أنجب منهن 170 طفلاً، مخالفاً بذلك القوانين المعمول بها في نيجيريا. طلب المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية فى نيجيريا من نيجيري عمره 84 عاماً متزوج من 86 امرأة أنجب منهن 170 طفلاً، أن يخفض عدد زوجاته إلى 4 زوجات أو مواجهة عقوبة الإعدام.

    وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن محمد بيلو أبوبكر، وهو مدرس وخطيب سابق، يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام وفقاً للشريعة الإسلامية التي أعيد العمل بها فى ولاية نيجر ذات الأغلبية الإسلامية الواقعة فى شمال غرب نيجيريا عام 2000 .

    وأجرت وسائل الإعلام النيجيرية مقابلات مع أبو بكر قبل أسبوعين عندما زعم أنه لا توجد عقوبة بالقرآن لمن يتزوج أكثر من 4 نساء إلا أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا شن هجوماً عنيفاً الأسبوع الماضي على أبو بكر باعتباره يتحدى الشريعة الإسلامية.

    القدس العربي8

    حليمة بولند: نعم حصلت على الماس من القذافي

    عترفت حليمة بولند بتقاضي هدايا من الماس من الرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي، لكنها رفضت الإفصاح عن ثمنها.

    وخلال استضافتها في برنامج “الخزنة” الذي يقدمه أمير كرارة على قناة “دبي”، أكدت الإعلامية الكويتية أنّ الرئيس الليبي كرّمها كأفضل إعلامية عربية، وتمت دعوتها إلى التكريم عن طريق وزارة الإعلام الليبية. وأشارت إلى أنّ الشائعات انطلقت حول الهدية التي حصلت عليها من القذافي لكنها في الوقت نفسه لم تنف أو تؤكد أن يكون ثمن الماس وصل إلى مليون دولار.

    وكشفت أنها مهووسة بـ “الشوبنغ”، مؤكدة أنها وصلت إلى مرحلة المرض، إذ اشترت أحذية وصلت قيمتها إلى 430 ألف دولار، مضيفةً أنها تستمتع بالفلوس التي “تشعرها بالأمان”.

    وتابعت أنّ شخصيتها جادة وعصبية في العمل فقط، لكنها “دلوعة” منذ صغرها، مضيفة أن حصولها على لقب ملكة جمال الإعلاميات الخليجيات ليس بسبب جمالها فقط، بل إنّ المسابقة اعتمدت على الشكل والكاريزما بنسبة 50 في المئة، والباقي على الإطلالة على الشاشة والثقافة واللباقة في الحديث. ووقتها، كانت الإعلامية الوحيدة الأكاديمية في الخليج، مشيرة إلى أنها حصلت على اللقب من دون إجراء أي عمليات تجميل لكنها خضعت بعد ذلك لعمليات بسيطة.

    وأشارت إلى أنّها تعرضت لاجهاض توأم خلال شهرها السابع بسبب العمل ومرت بفترة اكتئاب وعزلة عامين كاملين ابتعدت خلالهما عن العمل وذهبت إلى طبيب نفسي. ووصفت تلك الفترة بأنها الأسوأ في حياتها، مؤكدة أنّها عوضت بعد ذلك بابنتها ماريا.

    وكشفت أنها تلقّت عروضاً للتمثيل في مصر آخرها من المنتج محمد السبكي الذي عرض عليها بطولة فيلم مصري على الهواء خلال برنامجها الأخير “حليمة بولند”، مؤكدة أن السبكي وصفها بأنّها “مزة”. ولفتت إلى  أنها خاضت تجربة وحيدة في التمثيل عندما قدمت الفوازير في الخليج، ونفت ما أشيع عن امتلاكها 11 منزلاً، فهى تمتلك منزلاً في إسبانيا ولا يوجد لديها ممتلكات في مصر، أو الإمارات، أو بيروت.

    المصدر القدس العربي

    اختتام المهرجان العالمي للشباب والطلبة بالمصادقة على بيان يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

    اختتمت مساء الجمعة فعاليات المهرجان العالمي للشباب والطلبة في نسخته الثامنة عشر وسط مشاركة اكثر من 12000 مشارك قدموا من 83 دولة عبر العالم من بينهم وفد  صحراوي، المصادقة على بيان يدعم حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير .
    التظاهرة العالمية شهدت تنظيم العديد من الندوات التضامنية مع القضية الصحراوية والورشات التخصصية، عالجت في مجملها قضايا الشعوب المضطهدة وسبل التعاون الشباني الدولي لمواجهة الامبريالية ومساعدة الشعوب المستعمرة في تقرير المصير ونيل حريتها.
    المهرجان العالمي توج ببيان ختامي تضمن التضامن مع الشعوب المستعمرة بما فيها الشعب الصحراوي.
    كما دعا البيان الشباب العالمي بالاتحاد في وجه الامبريالية "إن المشاركين في المهرجان ينادون كل الشباب والشابات للاتحاد في كفاحهم مع الحركات الشعبية والعمالية والطلابية على مستوى وطني ودولي والتضامن مع نضال الحركات المناهضة للامبريالية، والحركات المناضلة من اجل السلام في بلدانها" يقول البيان
    كما اهاب البيان بنضال الشعوب المستعمرة، مؤكدا على حقها في الحرية وتقرير المصير " ومن جهة اخرى نهيب بكافة الشعوب التي تكافح من اجل السلام والسيادة والاستقلال، ونعبر عن التضامن المطلق مع الشعوب المضطهدة والمستعمرة والمحاصرة والتي تعيش تحت الضغط والتي تخوض النضال والمقاومة من اجل تقرير المصير.
    واعلن البيان عن تضامن الحركة الشبانية العالمية مع شعب الصحراء الغربية في النضال من اجل الحرية والاستقلال.
    تجدر الاشارة الى ان شبيبة الاحزاب المغربية "المروجة" للطرح المغربي تم طردها من هذه المنظمة خلال الاجتماع التحضيري الثاني للمهرجان العالمي للشباب والطلبة بالعاصمة الاسبانية مدريد في الفترة من 27 الى 29 يونيو 2013 ، حيث تمت المصادقة على طرد شبيبة حزب الاستقلال والشبيبة الاشتراكية من المنظمة الشبانية العالمية "الويفدي" بقرار تاريخي وضع حد للمناورات التي تقوم بها التنظيمات المغربية في عرقلة مسار التضامن الشباني العالمي مع عدالة القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير المغرب.
     وحضر هذه المرة مندوب عن حزب النهج الديمقراطي المغربي الذي يدعم حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير 

    اللجنة الإفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي "تشجب" مصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد مع المغرب

    شجبت اللجنة الإفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي اليوم السبت بالجزائر مصادقة البرلمان الأوروبي مؤخرا على اتفاق الصيد مع المغرب مناشدة كل حكومات العالم بالامتناع عن توقيع أية اتفاقية مع الاحتلال المغربي تشمل إقليم الصحراء الغربية و تمس سيادة شعبه حسب ما أورده بيان للجنة.
    و نددت اللجنة التي نصبت اليوم قبل انطلاق أشغال الندوة الدولية الرابعة حول "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" الانتهاكات "الممنهجة و المتواصلة" لحقوق الإنسان التي يقوم بها النظام المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة".
    و طالبت اللجنة في بيانها الذي قرأه كوريز برات ممثل دولة غانا بتوسيع صلاحيات البعثة الأممية للاشراف عن تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية "المنرسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان و طالب الاجتماع الأول للجنة --حسب البيان--"الأمم المتحدة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره عن طريق تنظيم استفتاء حر و عادل و شفاف".
    كما وجهت اللجنة الافريقية "نداء للاتحاد الإفريقي و كل دول القارة الإفريقية لتكثيف الجهود لضمان احترام حق الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال."
    كما دعت كافة حركات التضامن الإفريقية من "أجل تضافر الجهود لدعم حركة التضامن مع الشعب الصحراوي" يضيف نفس البيان .
    يذكر أن اللجنة الإفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي تم تنصيبها اليوم بمناسبة الندوة الدولية الرابعة "لحق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" التي تنطلق أشغالها مساء اليوم .
    و جاء تنصيب هذه اللجنة تطبيقا لتوصيات قمة أبوجا (نيجيريا) للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة في أكتوبر الماضي 

    المجموعة الدولية البرلمانية تندد بإتقاقية الصيد البحري التي أبرمها الاتحاد الاوربي مع المملكة المغربية

    نددت المجموعة الدولية البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، في إجتماع يسبق أشغال الندوة الدولية حول حق الشعوب في المقاومة حالة الشعب الصحراوي ، نددت باتقاقية الصيد البحري التي أبرمها الاتحاد الاوربي مع المملكة المغربية .
    وأوضحت التنسيقية البرلمانية في بيان لها " أن الاتفاق بإدراجه المياه الإقليمية الصحراوية، يحوّل الإتحاد الأوروبي إلى حليف مشتبه به ، يدعم نظاما يقمع المواطنين الصحراويين ولا يحترم حقوق الإنسان، وينهب الثروات الطبيعية لإقليم غزاه المغرب عسكريا".
    الاجتماع أشار إلى إنتهاكات حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وأكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان في المنطقة .
    ودعا المشاركون في الاجتماع إلى " تبني كل مبادرة مفيدة على الصعيد الدبلوماسي بالتعاون مع شركاء أوروبيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي ، من أجل دعم الاعتراف الفعلي بحرية دخول و تنقل ملاحظين دوليين أحرار والصحافة ومنظمات إنسانية الى الصحراء الغربية".

    كما قرر المتدخلون" ترقية مبادرات سياسية وجلسات ولوائح حول القضية الصحراوية واتخاذ إجراءات على مستوى الهيئات الدولية الملائمة لتوسيع مهام المينوروسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية"
    .( واص )

    أنا حقوقي ... أين حقوقي

    أنا حقوقي ... أين حقوقي
    أنا حقوقي ... أين حقوقي
    بقلم محمد سالم عبد الله
    "من العبث أن تزور المخيمات لمدة يومين و أنت ترتدي "دراعة" و تضع على عنقك "راية" و تتنقل من وليمة إلى آخرى وتحضر ندوات من إخراج القيادة و تعود في طائرتك التي لم تدفع ثمن تذكرتها من جيبك و تكتب أن المعارضة للقيادة لا تجوز لأنهم لم يخونو الامانة بعد ...! هل تنتظر إلى أن يتم ذلك حتى توجه سهام نقدك للقيادة ؟" هذه الفقرة سبق و أن وردت في موضوع سابق ، وقد لاحظة أن بعض الجمهور تفاعل معها سوى بسلب أو بالأجاب ، فكان ولا بدا أن نقف معاً لنناقش هذه الفئة التي تناولتها الفقرة.

    ورد في إعلان المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة سنة 1998 تعريف المدافعين بأنّهم الذّين يعملون منفردين أو بالاشتراك مع آخرين من أجل حماية حقوق الإنسان أو تعزيزها. ويسعى هؤلاء إلى توثيق المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان ونشرها محليّا وإقليميّا ودوليّا كما يسعون إلى دعم ضحايا هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين للمساءلة عن التّجاوزات وتطوير الحكم الرّشيد ودعم التّحوّل الدّيمقراطيّ ، ويعمل المدافعون عن حقوق الإنسان على تطوير ثقافة حقوق الإنسان باعتماد لغة نقديّة تفكّك أسس الخطابات الشموليّة وتطوّر قدرة الإنسان على فهم واقعه المتعدّد الأبعاد وبلورة مبادئ حقوق الأنسان على أرض الواقع.

    و أكد الأعلان أن من يحق له أن يمتلك هذه الصفة "مدافع عن حقوق الأنسان" هو كل من سخر فكره وجهده لذلك و تنصل عن بريق الشّهرة وأضواؤها و تمسك بأخلاقياتها ، كما أنها ليست حكراً على فئة معينة بل هي مسؤوليّة الجميع سواء كانوا أفرادا أم جماعات، وسواء كانوا منتمين إلى مؤسّسات رسميّة أو غير رسميّة. وهؤلاء المدافعون يمكن أن يكونوا مثقّفين أو إعلاميّين أو مبدعين أو أفرادا مجهولين يجعلونا من ضمائرهم طريق لتوطيد تلك المبادئ النبيلة.

    و عليه و بعد أن أعدت التفكير جيداً قررت أن ارتدي هذه العبائة المشرفة و صممت على أن أصبح "حقوقي" لما تحمله هذه "المهنة" من القيم و الأخلاق النبيلة و المكاسب الوجدانية ، كونها صفة رائعة سوف تجعلني أتصالح مع ذاتي و أنا انبري لدفاع عن المقموعين و المظلومين و الفقراء و الأقليات ..إلخ ، و من جهة آخرى و كوني مواطن صحراوي سوف يمهد الطريق أمامي لتحقيق الكثير .. خصوصاً حلم الطفولة ذلك ، نعم فأنا منذ طفولتي راودني الكثير من الأحلام كباقي الأطفال ، على الأقل هو حق إلاهي لا يمكن لأحد أن يسلبك إياه ، أما "انا" فحلمني كان صبياني حقاً فهو لم يتجاوز سوى أن أسافر إلى الكثير من بلدان العالم لأنني أعشق لندن و ضبابُها و باريس و أضوائها و مدريد و شوارعها و برلين و تاريخها و إفريقيا و حضارتها ... نعم أحب اسفر و الأقامة في فنادق فخمة و أن أحصل على أظرف مغلقة بها مبالغ مالية معتبرة هذا هو ببساطة الحلم الذي لا زال يراودني و لم أستطع تحقيقه .
    اليوم لا يمكنني أن أحقق ذلك سوى من خلال الأنخراط في صفوف هذه الفئة "البرقوقيين" و أن اصبح بين ليلة و ضحاها "مدافع عن حقوق الأنسان" هم فقط من نراهم يتجولون بين أقطاب المعمورة و "يتاجرون" عفواً.. يسافرون بأسم الإنسانية و حقوق الأنسان الصحراوي ، و نراهم يتبجحون بذلك من خلال إطلالاتهم الفيسبوكية .

    من الملاحظ أن هذه المجموعة قد أصبحت حجر عثر في طريق القضية و المسار الثوري لأنهم تحولوا من مجابهة العدو الأول إلى تدبير المكائد لبعضهم البعض و تشويه المناضلين الشرفاء و الكذب و الطعن في شرف الصحراويين لذلك فهم خطر أكثر من كونهم إضافة للجماهير الصحراوية ، ناهيك عن تركم جانب الدفاع عن حقوق الأنسان و أتفرق لدفاع عن القيادة و أزلامها .
    ببساطة هم قلة بلا ضمير و لا حياء تبحث عن مآرب شخصية و منفعة خاصة حتى ولو كان الأمر لن يتحقق سوى على حساب المبادء و القيم و الأخلاق و الشعب ...

    لكن و كونهم يحظون بكل تلك الأمتيازات ، من تذاكر سفر و مبالغ مالية لا يهم سوف أتقدم بطلب رسمي لمديرية إعداد الحقوقية بفرعيها "كناريا و رابوني" لأحصل على شهادة حقوقي بلا ضمير ، و حينها لن يقف بين و بين تحقيق حلمي ذلك سوى خطوة واحدة و هي أن أرمي بنفسي إلى أحد شوارع حي معطلا الصامد لألتقط صور و أنا احمل العلم الوطني لأرفقهم بملف الطلب.
    و في إنتظار الأجابة على طلبي سوف ابقى اطالب بكافة حقوقي بأعتباري ناشط حقوقي 
    و تحية إلى كافة المناضلين الشرفاء
    مشروع حقوقي

    تصحيح المسار النضالي بين الاهمال والمصلحة‎

     Photo du profil de salem atouif
    في حقيقة الا مر لم اكن اود الحديث عن تأزم  الوضع الداخلي المتمثل في  غياب  التنظيم  و التأطير و التوجيه الذي في حقيقة الا مر افتقدته و للاسف الشديد الساحة النضالية  على مستوى المناطق المحتلة  بشكل خاص  منذ سنوات بسبب  تراجع  بعض المناضلين الذين  كان لهم دور فعال و ايجابي في تنظيم وتأطير الجماهير الصحراوية بمجرد الوقوف معها و مشاركتها الشعارات  الوطنية السياسة منها و  الثورية و هذا  حسب اعتقادي راجع الى مشكل  الخلافات و الا نشقاقات  التي اصبحت اللغة التي يتحدث بها العديد من رواد المقاهي و محبي جلسات الشاي ناهيك عن  الدخول فيما بينهم  في بعض الحسابات الضيقة المتمثلة  في الشهرة  و البحث عن موطئ قدم للقبيلة من جهة و من اجل التسلق و سرقة الا ضواء من جهة اخرى  ولو على حساب و معاناة القاعدة الجماهيرية
     هذه الخزعبلات  و الحيثيات و التفاهات  التي نرى انها لم تعد على القاعدة الجماهيرية الا بالويل بل *وشين السعد*  كانت سببا واضحا في تراجع مجموعة من المناضلين الشرفاء عن النضال و العمل الوطني ليس تخليا منهم عن المبادئ و المواقف و القناعات لا حاش لله بل غضبا على هذا الواقع المر و الذي في حقيقة الا مر تدمع له العين و وتسفر وتحمر له  الملامح حصرة واسفا على مصير القاعدة الجماهيرية وفشلها كلما حاولت تنظيم وقفة تضامنية كانت او مطلبية سياسية  حقوقية او اجتماعية 
    ما يقع اذا  في المناطق المحتلة الان  من انشقاقات و خلا فات لا تهدف لشيء سوى  لاهداف شخصية انتهازية وارتزاقية لبعض التافهين ممن يدعون انهم مثقفون وانهم مناضلين  وحقوقيين و سياسيين همهم  الوحيد هو الوصول و الشهرة و كسب المال و المشاركة في الجولات و اللقاءات الدولية و الوطنية  و لو على حساب معاناة الا طفال و النساء و الشيوخ و الا يتام  متناسيين بأن الفضل وراء شهرتهم و وصولهم الى سلم *احد عشر*  سياسيا و ليس نقابيا يعود الى الا مهات اللواتي  يتم التنكيل بهم اثناء مشاركتهم في الوقفات و المظاهرات وان الفضل يعود الى  تلك الا خت التي فقدة اغلى ما تملك و الى الطفل الذي اصبح مصيره ضائعا بسبب حضوره و مشاركته في الوقفات و المظاهرات و لو كلف ذالك الغياب عن حصة الدرس دون ان ينتبه لدروسه او يراجعها من اجل تحصيل معدل على المستوى الدراسي  و ان الفضل كذالك يعود الى  الشاب المسكين سواء بسجن الا حتلال او بسجن الحرية 
    هذا اذا وبكل وضوح وسراحة  تتحمل فيه القيادة السياسة كامل المسؤولية لا من الناحية التنظيمية او حتى طريقة التعامل مع ملف الا رض المحتلة الذي اصبح من بين الاوراق المهمة التي تعتمد عليها قضيتنا على مستوى الحقوقي و الدولي  اما على على المستوى الدبلوماسي فاننا نخجل من الحديث عن ذالك
    لذى يجب  حسب نظري التعامل بشكل ثوري وليس سياسي ثوري بمفهومه الحقيقي و والواضح ووضع حد لهذه الخلافات و الا نشقاقات التي تضر  بمسار العمل  الوطني بل الا كثر من ذالك تخدم مصلحة النظام المغربي الذي دائما نجده يتربص بقضيتنا العادلة و أهدافها النبيلة
    بقلم/ سالم اطويف

    المواطن الصحراوي والبرلمان الاوروبي

    بقلم : سعيد زروال 71
    بعد مصادقة البرلمان الاوروبي على اتفاق الصيد البحري مع العدو المغربي اصبح امام الشعب الصحراوي فرصتين لالغاء الاتفاق الذي يتعارض مع القانون الدولي :
    الاولى بامتناع وزراء الاتحاد عن المصادقة على نص الاتفاق وهو امر مستبعد مالم تحدث تطورات بارزة قبل اجتماع وزراء الزراعة والصيد البحري في الاتحاد الاوروبي لمناقشة الاتفاقية التي اقرها البرلمان.
    والفرصة الثانية هي رفع القضية الى القضاء الاوروبي للبت فيها، وهناك أمال كبيرة لكسب هذا الرهان نظرا لتعارض اتفاقية الصيد البحري مع مبادئء الاتحاد ومع القانون الدولي.
    لكن الرهان الابرز هو على الشروط التي تضمنها الاتفاق الجديد وهي شروط مشددة خاصة في مجال حقوق الانسان، حيث ستجعل من المواطن الصحراوي في المناطق المحتلة الرقم الصعب في معادلة الصيد البحري، فالاتفاقية الجديدة تنص صراحة ان الاتحاد الاوروبي سيلغي هذا الاتفاق دون اللجوء الى التصويت في حال تأخر المغرب عن الوفاء بالتزاماته في مجال حقوق الانسان، وقد عودنا المغرب طيلة السنين الماضية بانه قد يلتزم بكل الاتفاقات باستثناء احترام حق الانسان الصحراوي في التعبير عن رأيه بكل حرية، وهو مايعني ان استمرار الانتفاضة السلمية في المناطق الصحراوية المحتلة ستضع الرباط امام اختبار صعب بعد ان اصبحت بين سندان احترام حقوق الانسان ومطرقة الغاء الاتفاق مع الطرف الاوروبي.
    ان للاتفاق الجديد مضمون سياسي تعول عليه الرباط اكثر من مردوده الاقتصادي لان 40 مليون دولار التي تمثل عائدات الاتفاق لاتمثل اي شيء بالقياس الى مايصرفه المغرب في ساحته الدبلوماسية من اجل كسب التأييد لموقفه من القضية الصحراوية، ما يعني ان المعنى السياسي للاتفاق كان هو الهدف من وراء تجديد اتفاق الصيد البحري، فالرباط تنظر الى الاتفاق بمثابة اعتراف اوروبي بالسيادة على المناطق التي تحتلها من الصحراء الغربية، وهذا بخلاف القراءة الاقتصادية من قبل دول الاتحاد الاوروبي والتي تبعد هذا الاتفاق عن اي توظيف سياسي في الصراع حول الصحراء الغربية. الا ان المصادقة على الاتفاق الجديد تعتبر في حد ذاتها رسالة سياسية من بلدان الاتحاد تختلف عن رسالة واشنطن من خلال اتفاقية التجارة الحرة مع المغرب والتي استثنت منها منطقة الصحراء الغربية لانها لاتخضع لاي سيادة مغربية.
    نفاق الاتحاد الاوروبي يبرز جليا في مواقفه المتناقضة في التعامل مع القضيتين الفلسطينية والصحراوية، فدول الاتحاد سارعت الى  مقاطعة السلع التجارية التي تنتجها المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية بمبرر انها تتعارض مع القانون الدولي، لكن للاسف ان نفس القانون تناساه الاتحاد الاوروبي بعد تجديده لاتفاقية الصيد البحري مع المغرب. ومايحز في النفس هو ان الادارة الاسبانية التي كانت تعارض اي شراكة اقتصادية مع المغرب عندما كان حزب الشعب الحاكم في صفوف المعارضة اصبحت من اكبر المتحمسين للاتفاق الجديد. هذا الموقف يضع الكثير من علامات الاستفهام حول عمل الدبلوماسية الصحراوية في الديار الاسبانية، لانه لايعقل ان تكون اسبانيا من اكبر المتحمسين لهذا الاتفاق وهي البلد الاوروبي الذي يضم مايمكن ان نسميه بالقواعد الامامية للدفاع عن القضية الصحراوية في القارة الاوروبية، فباسبانيا اكبر عدد من مكاتب وتمثليات جبهة البوليساريو اضافة الى جمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي.
    الانتصار الدبلوماسي الذي تحدثت عنه وسائل الاعلام المغربية هو انتصار مؤقت ومرهون بسخونة الاوضاع في المناطق الصحراوية، مايعني ان شوارع العيون والسمارة والداخلة وبوجدور ومدن جنوب المغرب هي من ستحدد مصير هذا الاتفاق، فالمواطن الصحراوي البسيط اصبح بمقدوره الغائه في الوقت الذي يريد وهذا ما اقر به البرلمان الاوروبي في الشروط المصاحبة للاتفاق الجديد

    البوليساريو تشيد ب”مآثر”مانديلا في المنافحة عن قيم الحرية والاستقلال

    توقف مكتب الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو اليوم السبت عند “مآثر” الزعيم الافريقي نيسلون مانديلا الذي توفي يوم الخميس، مبرزا دوره في “تخليص” افريقيا من العنصرية ومواقفه في المنافحة عن الشعوب المكافحة.1-488090
    و ترحم مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو برئاسة امينها العام رئيس الجمهورية، السيد محمد عبد العزيز، على روح” الرمز” الإفريقي العالمي نلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا، معزياً مناضلات ومناضلي المؤتمر الوطني الإفريقي ومن خلالهم كل الشعب الجنوب إفريقي.

    سياستنا والسير بعكازين

    بقلم: محمد حسنة الطالب.محمد حسنة الطالب
      في ال 10 ماي 1973 بدأ مشوار التحرير وفرض الوجود ، وسارت سياستنا بثبات تتوكأ على عكاز واحد هو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وقطعت شوطا كبيرا بالنظر الى واقع الحال آنذاك ، حيث الجهل والأمية ، وصور التخلف وحالات الشتات ، وضعف الوعي وانعدام الإمكانيات . وبالرغم من صعوبة الظرف إلا أن شرعية الدرب وأهميته ، أنست في كل ما تخلله من مآسي ، ومن حواجز وعقبات تم تذليلها والتغلب عليها بطول النفس ، وشحذ العزائم والإصرار على الوصول الى الهدف المنشود .
        في 12 من أكتوبر 1975 تقوى ذلك العكاز وزادت صلابته ، واستقام على العهد والوفاء لنهج الشهداء حتى غرز أثره بقوة الإيمان وسلامة العقيدة في كل شبر من أرض الآباء والأجداد ، واستطاع أن يمحو وطأة الدخلاء شيئا فشيئا ، الى أن تعززت سياستنا الرائدة بعكاز ثان ، هو الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، الحلم والتصور الذي أبعد كل الشبهات عن مسار الكينونة والوجود المتميز ، وكان ذلك في ال 27 من فبراير 1976 ، أين حدث ذلك التناغم والتوازي المشهود ، الذي تقدمت به سياستنا العتيدة وقضيتنا العادلة أشواطا كبيرة ، قلصت من المسافة الفاصلة عن الاستقلال وتحقيق العودة الميمونة الى الوطن المفدى .
         بهذا الأسلوب تكون سياستنا قد حققت ، إنجازات عظيمة لم يسبق لها في التاريخ مثيل ، كونها سابقة على مستوى حركات التحرير ، خاصة وأن ذلك العناق المشهود بين الحركة والدولة ، كان على أرض المنفى ، حيث عملت سياستنا الحكيمة على السير بهذين العكازين معا ، وجنبا الى جنب في تطور ملحوظ يهدف الى استكمال التحرير ، والتأسيس للبنات البناء الموعود ، على أسس متينة قوامها الحرية والديمقراطية ، والعدل والمساواة ، وإحقاق الحق بقوة القانون ومثالية الدستور .
         في هذا الإتجاه وقبل توقيف إطلاق النار ، ظلت سياستنا سائرة بعزيمة لا تلين ، وثبات لا يتزحزح ترتكز على هذين العكازين القويين ، الذين أخفيا بعضا من عيوبها التي كان سببها قلة الخبرة ، وصعوبة التجربة ، والتعامل مع عدو هو داهية في سياسة المناورة والخداع ، بالإضافة الى قاعدة غلبت عليها البداوة ولم تعرف بعد الكثير عن قيمة وأهمية الوجود على شاكلة  الدولة ،  بالرغم من انعدام القبلية وإنتهاء صلاحيتها البالية والمتجاوزة في تلك الحقبة الذهبية  .
        إن سياسة كهذه لا يمكن وصفها بأي حال من الأحوال بالعمياء ، ولا العرجاء ، كونها سارت وفق رؤية ثاقبة الى الأفاق المطلوبة ، وتمكنت من إيصالنا في زمن قياسي الى الحذو قرب المبتغى ، بالرغم من كيد الأعداء ومناوراتهم التي ما برحتنا في لحظة من لحظات هذا الصراع المرير ، وبات نجم هذه السياسة الرزينة  ساطعا ينير الدرب الشريف الى أن توج ببصيص من الأمل والانفراج المؤقت ، أدى فيما بعد الى مرحلة من اللاحرب واللاسلم ، غيرت الواقع تدريجيا نحو معطيات جديدة على الساحة ، غاب فيها دوي المدافع ، وشل فيها عكاز التحرير ، وأنتشر فيها الفساد وتآكل عكاز البناء ، في الوقت الذي تم فيه التركيز على نضالات جماهيرنا الصامدة في المدن المحتلة و في جنوب المغرب ، وكان أن أربكت انتفاضتهم العارمة في 2005 حسابات العدو ، وأفشلت مخططاته ورهاناته على النيل من صمود الصحراويين أينما كانوا ، ومحاولة تنويمهم ، أو استدراجهم بالإغراءات نحو ما يعتبرونه بمثابة المقصلة التي تفصل الرأس عن باقي الحسد .
        اليوم وفي خضم هذا الزخم المتأجج في الجهة الأخرى من جدار الذل والعار ، وفي ظل ما تشهده الجبهة والدولة في اللجوء ، فإن ما يخشاه كل الصحراويين الغيورين ، هو أن تتعب هذه السياسة العظيمة ، أو يصيبها الوهن والدوار ، أو تلازم الفراش ورؤيتها مشوشة الى المستقبل ، أو أن تصبح في كل تحركاتها تكبو وتهذي بما لا صلة له بالواقع ، وهنا بالذات يحق للصحراويين أن يخشوا على مصيرهم ، خاصة إذا ما حل بهذه السياسة العجز التام في مرحلة ما ، والعماء في أخرى ، ورمت بالعكازين الذهبيين جانبا دون إدراك لقيمتهما التي لا تقدر بثمن ، والإكتفاء بتحسسهما فقط دون السير بهما الى الأمام ، والخشية كل الخشية أن تفضل بدلهما في آخر أيامها كرسيا متحركا ، يضمن لمن يرعونها ويديرون شؤنها الجلوس المريح ، والتحرك في مساحة ضيقة ، لا علاقة لها بالشعب ومبتغاه في التحرر والبناء .
        نتمنى جميعا ـ وليت المطالب بالتمني ـ أن لا يظل الوضع راكدا دون خبر واعد وصادق ، نأمل أن نراه يحدث تحولا ملحوظا وملموسا على الساحة الوطنية بخصوص الحل ، فإما أن نكون أو لا نكون ولا سمح الله ، وفي انتظار أي من الخيارين يظل ويبيت الصحراويون المخلصين في الشدة والرخاء ، لا يملكون في ظل هذه الحركة المعاقة ، وفي دفء هذه الدولة المهتزة  التي كثرت فجواتها من فرط الفساد ، سوى التوسل الى الله عز وجل ، بأن يقيل عثرتهم ويفرج كربتهم ، وأن يصلح بين قمتهم وقاعدتهم ، وأن يهدي الجميع الى الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم بنعمة الحرية والاستقلال ، كنتيجة حتمية لما قدموه من تضحيات جسام ، ولما تحلوا به من نكران للذات وإخلاص للعهد والهدف .

    ايام تضامنية مع القضية الصحراوية في ولاية ورقلة الجزائرية

     نظم مكتب الطلبة الصحراويين الدارسين بالجنوب الجزائريوم اعلامي حول الصحراء الغربية برعاية السيد مدير جامعة قاصدي مرباح بولاية ورقاة  تحت شعار طلاب علم وحملة قضية يومي الاربعاء والخميس 04-05-ديسمبر 2013 بحضور كل من رئيس الجامعة وعدد من الاساتدة وممثلي المنظمات الطلابية الجزائرية  وبحضور وفد من اتحاد الطلبة الصحراويين برئاسة عضو الامانة الوطنية رئييس اتحاد الطلبة احمد لحبيب الى جانب اعضاء من المجتمع المدني الجزائري المشاركين وضمن تدخلاتهم أكدوا و بالإجماع على تضامنهم ألا مشروط مع الشعب الصحراوي و قضيته العادلة، كما ادانوا في المقابل الإنتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. كما اقيم ببناء خيمة صحراوية ومعرض للصور  التي تبين مدى فظاعة الإنتهاكات المغربية و التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين السياسين بسجون الإحتلال،


    مراسل الشروق الصحراوي عالي مصطفى

    لماذا أنا مغربي أقف إلى جانب الشعب الصحراوي بقلم: نادر بوحموش



    كان أول تعرف لي على النزاع الصحراوي المغربي واحدة من أولى الذكريات و أكثرها لفتا للانتباه في حياتي. ثلاث سنوات فقط مرت على وقف إطلاق النار، حينها كنت أبلغ من العمر أربع سنوات، كنت برفقة أمي و جدي و جدتي لقضاء العطلة في مرزوكة، المدينة الصحراوية الصغيرة التي تقع جنوب شرق المغرب على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الجزائرية. خلال إقامتنا بمرزوكة أرادت أمي التي تهوى المغامرة أن تتجول في الصحراء. كان ذلك اليوم الذي اتجهنا فيه عن طريق الخطأ إلى الجزائر، حيث أتذكر رؤية رجل يرتدي عمامة على ظهر خيل يحمل بندقية على كتفه. وفقا لأمي، فقد قال لنا دليلنا أن الرجل على ظهر الحصان من البوليساريو. حينها بدأت بالبكاء ثم ركبنا السيارة و رجعنا أدراجنا.
    أصبحت هذه الذكرى أكثر أهمية عندما كبرت، لأنها كانت الصورة التي تنسجم تماما مع ما يقوله لي التلفزيون الوطني المغربي، والكتب المدرسية، والمجتمع. حتى أن الرجل ذو العمامة والذي يحمل بندقية على ظهر خيل أصبح بالنسبة لي تجسيد لعدو بلدي وأصبحت كلمة “البوليساريو” مرادفة لعبارة “خائن”، “قاتل”، “جاسوس” و”إرهابي”.
    على شاشة التلفزيون، لم يكن هناك نقاش حول حقيقة أن الصحراء الغربية لنا، و كنا نتحدث عنها كما لو أننا نتحدث عن حقيقة أن الأرض تدور حول الشمس. قيل لنا أنهم المحرضين الجزائريين من كانوا يحاولون مساعدة بعض الإرهابيين على الحصول على هذه الأرض لكي بحيث يمكن للجزائر أن تبني منفذ إلى المحيط الأطلسي مرورا بالصحراء الغربية. أخبرنا التلفزيون أنها مؤامرة كانت تحاك ضد الشعب المغربي. صدقت أنا ذلك.
    أصبح يوم المسيرة الخضراء عطلتي المفضلة. عندما كنت طفلا أحببت هذا اليوم كعطلة لسببين. أولا، لأنه كان أقرب عطلة وطنية لعيد ميلادي. ثانيا، بسبب الصور الجميلة والسلمية والوطنية للمسيرة الخضراء. أصبح مشهد الآلاف من المغاربة وهم يسيرون في الصحراء حاملين الأعلام و صور الملك صورة رومانسية بالنسبة لي كما هي لكثير من المغاربة.
    عندما كنت طفلا، أحببت أيضا الخرائط. أردت أن أكون رسام خرائط في مرحلة ما من طفولتي، لذلك اشترت لي أمي خريطة المغرب كهدية. لقد كانت واحدة من خرائط الطريق المفصلة و الكبيرة، درست كل تفصيل فيها و أندهشت عندما رأيت إحدى المدن و القرى العديدة التي كنت قد زرتها برفقة أمي شبه المستكشفة، رسمت عليها دائرة بالقلم. ظهرت الخريطة غير مقسمة على طول الطريق إلى لكويرة وقتها أدركت العبارة الشهيرة التي تتكرر على أسماعنا كل ليلة على أخبار التلفزيون الحكومي: “من طنجة لــــ لكويرة”. لطالما كان الراوي المروج هو الذي يهتف لها، متبعا إياها ببيان حول كيف أن إحدى أنشطة الملك اليومية قد حسنت حياة الشعب المغربي “من طنجة لــ لكويرة”.
    سيطر علي مفهوم “من طنجة لـــ لكويرة لدرجة أنني أردت أن أخبر للناس أنني زرت كل ركن من أركان المغرب “من طنجة لــ لكويرة”. و هكذا أوضحت ذلك لأمي التي قررت أن تأخذ أختي الصغيرة و أنا في رحلة على الطرق عبر الصحراء الغربية إلى غاية لكويرة. و بينما نحن نتجاوز طرفاية أين ينبغي للحدود أن تتواجد، أصبح السير سلس: لا وجود لنقاط تفتيش عسكرية، و لا شرطة و لا أي شيء. عندها لم يكن هناك شك في ذهني أننا نقود عبر المغرب. ونحن نقترب من العيون، بدأنا نرى الثكنات العسكرية والأبراج. لم أكن أخمن في أي شيء من ذلك.
    في بوجدور، رأينا المزيد من المنشات العسكرية، حتى أن جندي مغربي سمح لي بأن أتظاهر أنني أقود إحدى سيارات الجيب الخضراء التابعة للجيش. فور وصولنا للداخلة، بدأنا نرى سيارات دفع رباعي بيضاء تحمل عليها الحرفين “يو أن”. لم أستوعب تمام ما يحدث لكن كل شيء لا يزال طبيعيا.
    لقد كان حتى مررنا بالداخلة في طريقنا إلى محطتنا الأخيرة لكويرة حيث بدأت الطريق تبدو أقل سلاسة، بدأت تظهر القيود و حينها أدركنا أن الأمور لم تعد على ما يرام. استوقفنا الجيش المغربي و أمرنا بالعودة أدراجنا محتجا بأنه لم يبقى سوى حقول الألغام في الطريق بين الداخلة و لكويرة. لم استطع تحقيق حلمي بالذهاب من “طنجة لـــ لكويرة”. لم أدرك حينها أن ذلك كان حلما لم و لن يتحقق قط لأنه يستند على الأكاذيب. استغرق الأمر سنوات بالنسبة لي لكي استوعب ذلك.
    و حينما كبرت و بدأت أقرأ و أفهم الأشياء، أصبحت منشغلا بأولئك الذين كانوا أقل حظ مني. بدأت أرافع عن حقوق الفلسطيين في بادئ الأمر، بعدها أيقنت أن أغلب المغاربة كانوا أيضا ضحية شكل مختلف من الاضطهاد. لم أمن متأكدا في بادئ الأمر من المسئول عن كل هذه المكعاناة، إلا أن الشيء الوحيد الذي كنت متأكدا منه أنه لربما لن يكون ذلك الملك الرائع الذي دائما ما كنت أراه يوميا يقوم بأعمال خيرية على شاشات التلفزيون.
    عندما ذهبت لدراسة الإخراج و الإنتاج السينمائي بكلية في ولاية كاليفورنيا، ذهبت بفكرة أنني سوف أعد أفلاما عن أولئك الذين لا صوات لهم. لكنني لم أكتشف من يسكت أولئك الذين لا صوت لهم، حتى سلب مني صوتي و كاميرتي بمطار فاس عندما كنت أقوم بزيارة صيفية إلى المغرب. لم أن أنوي أن أستهدف النظام حينها. و لكن يعد مصادرة الكاميرا الخاصة بي، أصبحت أعلم حق اليقين من كان وراء ذلك. لقد كان المخزن، النظام المغربي. بعد أقل من عام، اجتاحت المغرب موجة من الاحتجاجات في ما يعرف بــ “الربيع” العربي. حينها أصبحت معنيا، رأيت و سمعت مباشرة عن عمليات القمع و الاعتقالات و أساليب السرية للقصر، و التي بدأت شيئا فشيئا تستفز استيائي.
    هذا أدى إلى طرح المزيد من الأسئلة: هل أن كل ما تعلمته كان غير صحيح؟ هل أن معرفتي بالتاريخ المغربي هي معرفة على الإطلاق ؟ ما هي الدعاية الأخرى التي تمت تغذيتي بها ؟ و ذلك عندما بدأت مسألة الصحراوية تتنامى. حينها بدأت بالنظر إليها و أدركت ببطء أنني كنت على خطأ طوال حياتي، هذا يعني إذا أنني كنت في الضفة الخطأ من التاريخ. بعدها أدركت أن الصحراويين هم شعب مضطهد و محتل، تقريبا على شاكلة الفلسطينيين. إن الجيش المغربي هو قوات الدفاع الإسرائيلية بالصحراء الغربية، و المسيرة الخضراء هي هجرة المغاربة إلى الصحراء الغربية، قام ذهني يمزج العلم الفلسطيني مع النجمة و الهلال في العلم الصحراوي: تكون علم أخر في ذهني يرمز للمقاومة. و أصبحت قضايا الشعب الصحراوي و التبتي و الفلسطيني متشابهة في رأيي.
    لكن مثل هذا الرأي كان يعد أمرا خطيرا بالنسبة لديمقراطية المغرب المزيفة. لذلك استمريت في هدوئي. لأن تداعيات أن تجهر بصوتك وخيمة، بل إنها تعد من المحرمات. حتى أصبحت الرقابة الذاتية طريقة في الحياة. ففي كل مرة يحدث فيها شيء عن الصحراء الغربية إلا و ألتزم الهدوء. كناشط حقوقي، يعد هذا الأمر خطأ و لا يتناسق ع معتقداتي. أصبحت منافق: فبينما أطالب الإسرائيليين أن يجهروا بصوتهم إلى جانب الفلسطينيين، أظل هادئ فيما يخص الصحراء الغربية. حينها وجدت نفسي مجبرا على الحديث عنها، لكن لم أستطع حمل نفسي على فعل ذلك.
    و كانت لي الفرصة عندما بدأت أقترب من المنظمين لمهرجان السينما “في صحراء”، حينها أتيحت لي فرصة و إطار دولي أستطيع من خلاله أن أعبر علنا عن أرائي الحقيقية. شعرت ببعض الأمان و أنا أعبر عن رأيي علنا لأنني سوف أعبر عنه من خلال هذا المهرجان المعروف و الذي يحظى بمتابعة الكثير من الأشخاص عبر العالم. فطالما أن العالم يراقبني أدلي برأيي، طالما أنني أعظم من إمكانية حدوث الصورة الديمقراطية للمغرب التي يحاول المخزن خلقها، لذلك فأنا بأمان.
    لقد أدركت أن أغلب المغاربة سوف يحتقرني لأرائي، لكنني أعتقد أن شخصا ما عليه أن يبدأ نقاشا صادقا حول هذه القضية داخل المغرب. إن الوقوف على الضفة الصحيحة من التاريخ دائما ما يكون مؤلما خاصة لأولئك الذين يفعلون ذلك أولا، و لكن في النهاية سوف تنتشر الأفكار و تعم الأسباب و التعاطف. أولئك الذين يقفون في طريق العدالة سوف يبدون على نحو متزايد كما لو أنهم أصوليين، مثل المتعصبين و في النهاية الأمر مجرمين.
    لقد بدأت بالفعل أشعر بتداعيات قراري و أنا مهاجم “لتعاطفي مع العدو” و لكوني “موالي للبوليساريو”. و مرد هذه الهجمات التي لا أساس لها هي فكرة دعمي لكيان عسكري و سياسي معين. إلى حد الساعة، لم أبدي شيء. و حضوري في المهرجان هو تعبير عن التضامن مع الشعب الصحراوي، ليس مع البوليساريو. لا يمكنني قط أن أتفق مع أي كيان كان قد استعمل أو يستعمل العنف كوسيلة للمقاومة. حضوري بالمهرجان سوف يعطي للصحراويين وجها للتواصل مع جانب من المغرب لم يروه قط، و لإعطائهم أمل، و تشجيعهم على الحفاظ على سجلهم الخارق و المثير للدهشة في عدم ارتكاب أعمال إرهابية في حق المدنيين المغاربة. هو حالة شاذة في تاريخ الشعوب المضطهدة. فالفلسطينيين مارسوا الإرهاب، و الايرلنديين مارسوا الإرهاب و الباسكيين مارسوه هم كذلك، بينما الصحراويون لم يمارسوه و لذلك فعلى المغاربة أن يدركوا كم نحن محظوظون لعدم وقوعنا ضحية هذا الشكل البشع من المقاومة. حضوري في المهرجان يعطينا كمغاربة صفة الإنسانية في عيون الصحراويين، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة لتبرير مقاومة عنيفة. فوجودي يخبر الصحراويين بأن هناك مغاربة على شاكلتي لا يستطيعون مجرد الكلام.
    ضعونا كمغاربة لا ننسى لماذا نحن نتواجد في الصحراء الغربية في المقام الأول: لأن الملك الحسن الثاني كان يواجه مقاومة سياسية هائلة من تيار اليسار و احتاج لكسب شعبية و دعم من الشعب المغربي. ضعونا لا ننسى المشاكل الاقتصادية التي نجمت عن الحرب مع البوليساريو و النفقات العسكرية اللازمة للإبقاء على هذا الاحتلال غير الشرعي. لقد عانى المغاربة من هذا الاحتلال أكثر من ما كسب.
    و في الختام، لطالما أجببت بلدي. إذا كان بإمكانك تحديد الحب، أستطيع أن أقول بيقين أنني أحب المغرب بقدر ما كنت أفعل قبلا. و الأمر الوحيد الذي تغير هو نوعية و طبيعة حبي الذي تحول: توقفت عن حب فكرة المغرب التي قدمت لي من قبل الدولة. هذه الفكرة و التي صنعها المخزن لغرض الحفاظ على الدولة القومية العصرية ما بعد الاستعمار، و التي تحتوي على “حزمة من المغاربة” فإذا رفضت شيئا من تلك الحزمة، تنبذ على الفور، و يطلق فورا عليك “خائن” و معادي للمغرب. أهم مكونات الحزمة هي الإيمان بالملكية، الإيمان بالله، الإيمان بالموروث العربي كالأبرز و السائد، و أخيرا الإيمان بمغربية الصحراء. أنا أرفض كل واحدة من هاته. فأنا يمكنني أن أكون مغربي في حين أرفض الملكية، و يمكنني أن أكون مغربي فيما أرفض التراث العربي و أحتضن التراث الأمازيغي، كما يمكنني أن أكون مغربي و أرفض فكرة أن الصحراء الغربية تنتمي للمغرب. من خلال رفضي لكل هذه الأشياء، أقول أنني لا أحب “حزمة” المخزن و لكن بدل ذلك أنا أحب الشعوب، الأرض و الثقافات المتعددة تشكل بلدي.

    الموزمبيق ستكثف جهودها لتسريع عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية


    VERNICAMACAMO
    أكدت رئيسة البرلمان الموزمبيقي، السيدة فيرونيكا ناتانيل ماكامو يوم امس الثلاثاء “أن بلادها ستواصل تكثيف جهودها على مختلف المستويات لتسريع عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية حسبما أفاد بيان للسفارة الصحراوية بمابوتو.
    وجددت السيدة فيرونيكا خلال استقبالها للسفير الصحراوي ودادي الشيخ أحمد الهيبة “دعم الموزمبيق لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال”، مستنكرة ”انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف النظام المغربي ضد المدنين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة”.
    وكان اللقاء مناسبة للدبلوماسي الصحراوي لاطلاع المسؤولة الموزمبيقة على أخر تطورات القضية الصحراوية والأوضاع المتدهورة التي تشهداها الأراضي المحتلة.
    وفي نهاية اللقاء قدم السفير الصحراوي للسيدة فيرونيكا دعوة مكتوبة موجهة إليها من نظيرها الصحراوي، السيد خطري ادوه لحضور أشغال الندوة الدولية حول حق الشعوب في تقرير المصير المزمع عقدها في الجزائر منتصف شهر ديسمبر الجاري.

    كلمة النائب التاقي على شرف استقبال الوفد الجزائري





    النص الكامل للكلمة التي ألقاها عضو المجلس الوطني الصحراوي ورئيس المكتب الجهوي لولاية السمارة السيد التاقي مولاي أبراهيم على هامش  المهرجان الخطابي الذي أقيم بمناسبة إستقبال وفد برلماني جزائري وكذا الإحتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد عضو الأمانة الوطنية والي ولاية السمارة
    السادة أعضاء المجلس الوطني الصحراوي
    السادة والسيدات مسيري ولاية السمارة سياسيا وإداريا
    الأسرة الإعلامية الصحراوية
    أفراد القوة العمومية
    قبل الحديث عن مغازي ودلالات الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي التي نحن اليوم بصدد الإحتفال بها أرحب أيما ترحيب بالوفد الجزائري الشقيق،وفد بلد المليون والنصف المليون من الشهداء البررة وعلى رأسه السيدة سعيدة بوناب رئيسة المجموعة  البرلمانية للأخوة والتضمان الجزائرية الصحراوية،وبهذه المناسبة أهنأ الشعب الجزائري قيادة وشعبا بمناسبة تأهل الفريق الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل،لأن هذا التأهل في حد ذاته هو نصر للشعب الصحراوي،فمادام العلم الجزائري سيرفرف خفاقا في سماء البرازيل ستكون القضية الصحراوية حاضرة من خلال أنصار الخضر الذين مافتأوا يعبرون عن تأزرهم مع الشعب الصحراوي من خلال أهازيجهم ورفعهم للعلم الصحراوي في مختلف المحافل الرياضية.
    إن تأهل الفريق الوطني الجزائري جاء بفضل جيل من الشبابالجزائري حمل على عاتقه تشريف الجزائر في كل المحافل،هذا الجيل الذي حقق أماني الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء الجزائريين حين قال:شعب الجزائر مسلم.....وإلى العروبة ينتسب
                            من قال حاد عن أصله....أو قال مات فقد كذب
                            يانشأ أنت رجاؤنا....وبك الصباح قد إقترب
    وهاهو جيل الإستقلال يضيف إشراقات جديدة في تاريخ قلعة الأحرار تضاف الى إشراقة شمس الحرية التي صنعها جيل ثورة نوفمبر الخالدة،وهو ذات الجيل الذي حقق حلم الشيخ البشير الإبراهيمي حين قال:ياشباب الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا، وهاهو الشباب الجزائري يحقق الكينونة التي حلم بها الإبراهيمي من خلال جزائر العزة والكرامة.
    أيها الحضور الكريم:
    اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي لابد من الوقوف على تلك المحطات المشرقة في تاريخ هذه المؤسسة العتيدة ،فقد لعب المجلس الوطني دورا هاما خلال مرحلة ماقبل وقف إطلاق النار،أين ساهم بالإضافة الى بنادقه التي كانت مصوبة في وجه المحتل المغربي في تعزيز الوحدة الوطنية كخيار إستراتيجي وأبدي للشعب الصحراوي،هذا الخيار الذي بفضله أصبحت الدولة الصحراوية قوة يحسب لها ألف حساب.
    وفي سنة 1975 وبعد التحديات الجديدة التي فرضتها مرحلة مابعد وقف إطلاق النار ارتأت القيادة السياسية للدولة الصحراوية تفعيل جميع المؤسسات الوطنية في طريق بناء الدولة الصحراوية الحديثة التي ننشدها جميعا،والتي من بينها المجلس الوطني الصحراوي الذي أخذ على عاتقه مسؤلية تشريع القوانين ورقابة البرامج الحكومية بما يضمن تحسين الخدمات بمختلف أشكالها للمواطنين من جهة وتقوية التنظيم السياسي كرائد لمسيرتنا النضالية وتعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي الضامن الفعلي  لعودة شعبنا إلى دياره حرا كريما من جهة أخرى دون أن ننسى التضامن المستمر

    والدعم الدائم لإنتفاضة الإستقلال المباركة بإعتبارها معادلة جوهرية في طريق ربح المعركة المصيرية ضد المحتل المغربي.
    وقد عمل المجلس الوطني بمختلف لجانه ومكاتبه بكل جهد وإخلاص في سبيل إنجاز البرامج الحكومية مستخدما في ذلك جميع الأليات الرقابية التي تضمن نجاح عمله كالمساءلات والأسئلة الكتابية والشفوية والإستجوابات ولجان التحقيق وسحب الثقة من الحكومة إن تطلب الأمر ذلك،مما جعل المجلس الوطني الصحراوي يشكل ظاهرة متميزة في تاريخ المجالس التشريعية والرقابية في محيطنا الجهوي،وهذا دليل على مدى ترسيخ قيم الديمقراطية وحرية التعبير في الدولة الصحراوية وهي مكاسب نعتز بها أيما إعتزاز وأصبحنا نضاهي بها دولا كثيرة تسبقنا في النشأة والإستقلال.
    لقد شكلت الجبهة الإجتماعية من تعليم وصحة وخدمات اولية للمواطنين إنشغالا عميقا داخل المجلس الوطني لأن إستقرار وصمود الجبهة الإجتماعية هو الضامن الرئيسي لنجاح مختلف البرامج السياسية والتنموية والإقتصادية،ومن هذا المنطلق فأننا ندعو إخواننا الجزائريين الى مساعدتنا في ترك هامش من الحرية للمواطنين الصحراويين في سبيل تحقيق إكتفاء ذاتي لأسرهم،فالمساعدات الإنسانية لاتكفي لسد الإحتياجات والإنسان الصحراوي معروف بأنفته ولا يعرف التسول إلى قلبه سبيلا وبالتالي نأمل الأخذ بعين الإعتبار واقع اللاجئين الصحراويين وإحترام الخصوصية الصحراوية التي تنبع من مبدأ الإعتماد على النفس كشعار في الحياة يصنع من خلاله الإنسان الصحراوي المعجزات.
    كما نلتمس من أشقائنا في الجزائر العمل على الإسراع في إدخال الكهرباء إلى المخيمات من اجل حل مشكلة البطالة لدى الشباب الصحراوي من خلال فتح ورشات إنتاجية تساعدهم في التغلب على الصعوبات المادية للحياة من جهة، كما أن هذه العملية كفيلة بتحقيق الإستقرار للاجئين داخل المخيمات الذين يضطرون الى تأجير المنازل في عدد من المدن الجزائرية صيفا بأثمان باهظة في سبيل إتقاء الحر الشديد صيفا وهذا مايعجز عنه عدد معتبر من عائلات الشهداء وضحايا الحرب ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي،بالإضافة إلى البعد السياسي الذي ستحققه هذه العملية من خلال تعزيز مقومات الصمود وبالتالي دحر رهان العدو الذي يعول على الظروف القاسية لمخيمات اللاجئين في سبيل إفراغ المخيمات من محتواها وهذا حلم لن يتحقق مادام الشعب الصجراوي على وجه البسيطة.
    كما نطالب من السلطات الجزائرية العمل على تخفيف معاناة بعض العائلات الصحراوية التي تعاني الامرين،مرارة اللجوء والحرمان من جهة ومرارة فراق فلذات اكبادها المتواجدين بالسجون الجزائرية والذين لايستفيدون من العفو الرئاسي على غرار المساجين الجزائرين من جهة أخرى،وفي هذا الشأن نلتمس من فخامة الرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة إصدار عفو عن هؤلاء المساجين او تقريبهم من ذويهم من أجل زيارتهم بإستمرار الشئ الذي من شأنه التخفيف من معاناة هذه العائلات.
    أيها الحضور الكريم:
    لقد شهدت ولاية السمارة هذه السنة نهضة حقيقية وفي جميع الميادين التظيمية والإدارية والأمنية،الشئ الذي يدعونا كمكتب جهوي إلى الإشادة بالمجهودات المبذولة على المستوى الجهوي والمحلي في سبيل إنجاز البرامج الحكومية على أحسن صورة ممكنة.
    وفي الأخير أترحم على شهداء الواجب الذين عملوا في المجلس الوطني الصحراوي سواء كموظفين أو اعضاء او مسييرين وعلى رأسهم فقيد الشعب الصحراوي الشهيد المحفوط اعلي بيبة،كما اتقدم بالشكر الجزيل لجماهير ولاية السمارة على وعيها وحماستها وتواجدها الفعال في مختلف المنابر والفعاليات الوطنية،الشئ الذي يجعلني انحني إكبارا وتقديرا لهذه الجماهير التي تمثل الدينامو الحقيقي لثورتنا المجيدة،فلها منا ألف تحية وعاش التضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري
                                               الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل.
    النص الكامل للكلمة التي ألقاها عضو المجلس الوطني الصحراوي ورئيس المكتب الجهوي لولاية السمارة السيد التاقي مولاي أبراهيم على هامش  المهرجان الخطابي الذي أقيم بمناسبة إستقبال وفد برلماني جزائري وكذا الإحتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد عضو الأمانة الوطنية والي ولاية السمارة
    السادة أعضاء المجلس الوطني الصحراوي
    السادة والسيدات مسيري ولاية السمارة سياسيا وإداريا
    الأسرة الإعلامية الصحراوية
    أفراد القوة العمومية
    قبل الحديث عن مغازي ودلالات الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي التي نحن اليوم بصدد الإحتفال بها أرحب أيما ترحيب بالوفد الجزائري الشقيق،وفد بلد المليون والنصف المليون من الشهداء البررة وعلى رأسه السيدة سعيدة بوناب رئيسة المجموعة  البرلمانية للأخوة والتضمان الجزائرية الصحراوية،وبهذه المناسبة أهنأ الشعب الجزائري قيادة وشعبا بمناسبة تأهل الفريق الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل،لأن هذا التأهل في حد ذاته هو نصر للشعب الصحراوي،فمادام العلم الجزائري سيرفرف خفاقا في سماء البرازيل ستكون القضية الصحراوية حاضرة من خلال أنصار الخضر الذين مافتأوا يعبرون عن تأزرهم مع الشعب الصحراوي من خلال أهازيجهم ورفعهم للعلم الصحراوي في مختلف المحافل الرياضية.
    إن تأهل الفريق الوطني الجزائري جاء بفضل جيل من الشباب الجزائري حمل على عاتقه تشريف الجزائر في كل المحافل،هذا الجيل الذي حقق أماني الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء الجزائريين حين قال:شعب الجزائر مسلم.....وإلى العروبة ينتسب
                            من قال حاد عن أصله....أو قال مات فقد كذب
                            يانشأ أنت رجاؤنا....وبك الصباح قد إقترب
    وهاهو جيل الإستقلال يضيف إشراقات جديدة في تاريخ قلعة الأحرار تضاف الى إشراقة شمس الحرية التي صنعها جيل ثورة نوفمبر الخالدة،وهو ذات الجيل الذي حقق حلم الشيخ البشير الإبراهيمي حين قال:ياشباب الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا، وهاهو الشباب الجزائري يحقق الكينونة التي حلم بها الإبراهيمي من خلال جزائر العزة والكرامة.
    أيها الحضور الكريم:
    اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي لابد من الوقوف على تلك المحطات المشرقة في تاريخ هذه المؤسسة العتيدة ،فقد لعب المجلس الوطني دورا هاما خلال مرحلة ماقبل وقف إطلاق النار،أين ساهم بالإضافة الى بنادقه التي كانت مصوبة في وجه المحتل المغربي في تعزيز الوحدة الوطنية كخيار إستراتيجي وأبدي للشعب الصحراوي،هذا الخيار الذي بفضله أصبحت الدولة الصحراوية قوة يحسب لها ألف حساب.
    وفي سنة 1975 وبعد التحديات الجديدة التي فرضتها مرحلة مابعد وقف إطلاق النار ارتأت القيادة السياسية للدولة الصحراوية تفعيل جميع المؤسسات الوطنية في طريق بناء الدولة الصحراوية الحديثة التي ننشدها جميعا،والتي من بينها المجلس الوطني الصحراوي الذي أخذ على عاتقه مسؤلية تشريع القوانين ورقابة البرامج الحكومية بما يضمن تحسين الخدمات بمختلف أشكالها للمواطنين من جهة وتقوية التنظيم السياسي كرائد لمسيرتنا النضالية وتعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي الضامن الفعلي  لعودة شعبنا إلى دياره حرا كريما من جهة أخرى دون أن ننسى التضامن المستمر والدعم الدائم لإنتفاضة الإستقلال المباركة بإعتبارها معادلة جوهرية في طريق ربح المعركة المصيرية ضد المحتل المغربي.
    وقد عمل المجلس الوطني بمختلف لجانه ومكاتبه بكل جهد وإخلاص في سبيل إنجاز البرامج الحكومية مستخدما في ذلك جميع الأليات الرقابية التي تضمن نجاح عمله كالمساءلات والأسئلة الكتابية والشفوية والإستجوابات ولجان التحقيق وسحب الثقة من الحكومة إن تطلب الأمر ذلك،مما جعل المجلس الوطني الصحراوي يشكل ظاهرة متميزة في تاريخ المجالس التشريعية والرقابية في محيطنا الجهوي،وهذا دليل على مدى ترسيخ قيم الديمقراطية وحرية التعبير في الدولة الصحراوية وهي مكاسب نعتز بها أيما إعتزاز وأصبحنا نضاهي بها دولا كثيرة تسبقنا في النشأة والإستقلال.
    لقد شكلت الجبهة الإجتماعية من تعليم وصحة وخدمات اولية للمواطنين إنشغالا عميقا داخل المجلس الوطني لأن إستقرار وصمود الجبهة الإجتماعية هو الضامن الرئيسي لنجاح مختلف البرامج السياسية والتنموية والإقتصادية،ومن هذا المنطلق فأننا ندعو إخواننا الجزائريين الى مساعدتنا في ترك هامش من الحرية للمواطنين الصحراويين في سبيل تحقيق إكتفاء ذاتي لأسرهم،فالمساعدات الإنسانية لاتكفي لسد الإحتياجات والإنسان الصحراوي معروف بأنفته ولا يعرف التسول إلى قلبه سبيلا وبالتالي نأمل الأخذ بعين الإعتبار واقع اللاجئين الصحراويين وإحترام الخصوصية الصحراوية التي تنبع من مبدأ الإعتماد على النفس كشعار في الحياة يصنع من خلاله الإنسان الصحراوي المعجزات.
    كما نلتمس من أشقائنا في الجزائر العمل على الإسراع في إدخال الكهرباء إلى المخيمات من اجل حل مشكلة البطالة لدى الشباب الصحراوي من خلال فتح ورشات إنتاجية تساعدهم في التغلب على الصعوبات المادية للحياة من جهة، كما أن هذه العملية كفيلة بتحقيق الإستقرار للاجئين داخل المخيمات الذين يضطرون الى تأجير المنازل في عدد من المدن الجزائرية صيفا بأثمان باهظة في سبيل إتقاء الحر الشديد صيفا وهذا مايعجز عنه عدد معتبر من عائلات الشهداء وضحايا الحرب ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي،بالإضافة إلى البعد السياسي الذي ستحققه هذه العملية من خلال تعزيز مقومات الصمود وبالتالي دحر رهان العدو الذي يعول على الظروف القاسية لمخيمات اللاجئين في سبيل إفراغ المخيمات من محتواها وهذا حلم لن يتحقق مادام الشعب الصجراوي على وجه البسيطة.
    كما نطالب من السلطات الجزائرية العمل على تخفيف معاناة بعض العائلات الصحراوية التي تعاني الامرين،مرارة اللجوء والحرمان من جهة ومرارة فراق فلذات اكبادها المتواجدين بالسجون الجزائرية والذين لايستفيدون من العفو الرئاسي على غرار المساجين الجزائرين من جهة أخرى،وفي هذا الشأن نلتمس من فخامة الرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة إصدار عفو عن هؤلاء المساجين او تقريبهم من ذويهم من أجل زيارتهم بإستمرار الشئ الذي من شأنه التخفيف من معاناة هذه العائلات.
    أيها الحضور الكريم:
    لقد شهدت ولاية السمارة هذه السنة نهضة حقيقية وفي جميع الميادين التظيمية والإدارية والأمنية،الشئ الذي يدعونا كمكتب جهوي إلى الإشادة بالمجهودات المبذولة على المستوى الجهوي والمحلي في سبيل إنجاز البرامج الحكومية على أحسن صورة ممكنة.
    وفي الأخير أترحم على شهداء الواجب الذين عملوا في المجلس الوطني الصحراوي سواء كموظفين أو اعضاء او مسييرين وعلى رأسهم فقيد الشعب الصحراوي الشهيد المحفوط اعلي بيبة،كما اتقدم بالشكر الجزيل لجماهير ولاية السمارة على وعيها وحماستها وتواجدها الفعال في مختلف المنابر والفعاليات الوطنية،الشئ الذي يجعلني انحني إكبارا وتقديرا لهذه الجماهير التي تمثل الدينامو الحقيقي لثورتنا المجيدة،فلها منا ألف تحية وعاش التضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري
                                               الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل - See more at: http://futurosahara.net/2013-02-27-14-16-38/item/2166-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%82%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%81%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A#sthash.tBlSqsQ2.dpuf

    سعودية تتزوج اثنين

     

    8

      ألقت الجهات الأمنية بمحافظة جازان القبض على مواطنة سعودية أقدمت على الهرب من منزلها والزواج من مقيم يمني رغم كونها متزوجة من مواطن سعودي ما زالت على ذمته.

    وكانت شرطة محافظة العارضة، شرق جازان، تلقت بلاغاً باختفاء فتاة سعودية متزوجة وتبلغ من العمر 23 عاماً، حيث خرجت من منزل ذويها دون علمهم في ظروف غامضة ولا يعلمون عنها شيئاً.

    وأوضح مصدر أن الجهات الأمنية كثفت جهودها في عمليات البحث عن الفتاة، وجمع كامل المعلومات المتعلقة بها إلى أن تمكنت من تحديد مكانها و القبض عليها بعد أن وصلها بلاغ من ذويها بأن ابنتهم اتصلت بهم من هاتف نقال

    م:القدس العربي

    دموع تماسيح مغربية على أعتاب هيكل بني صهيون

    بين الفينة والأخرى يطالعنا
    البعض ممن يؤدون سنويا طقوس البيعة بالركوع والسجود وتقبيل الأيدي وربما الأرجل في مملكة أمير المؤمنين ومن المرهفين الذين لم ترق قلوبهم لملايين المشردين المغاربة في مملكة الغاب، رقت قلوبهم الرحيمة المفعمة بالأسى على واقع الصحراويين وحز في نفوسهم ما يقاسونه من تشريد والآم فيتباكون وتذرف عيونهم دموع الاسى على إخوانهم الذين شردوهم بالأمس القريب من وطنهم.
    ولأن أقنعة الدجل سريعا ما تزول وتتعرى من خلفها الأوجه الكاذبة التي تكن الحقد وتختزن المكر وتكشف الأكمة ما وراءها فتتضح الاشياء، ويظهر هؤلاء الدجالون على حقيقتهم وتسقط ورقة التوت عن الخبير المغربي المزيف في "شؤون الصحراء" عبـد الفتـاح الفاتحي الذي تعتمده صحيفة "هسبريس" دائما كلما استشعر المخزن خطرا داهما في قضية الصحراء الغربية، تناول "الخبير" احتضان البوليساريو لملتقى حوار الأديان على انه توبة من الشيوعية على محراب المسيحية وأوغل في الحديث عن الموضوع حسب مشاهدات هذا الجسد الروحي الذي جال في فضاء الملتقى ليطلع على التفاصيل التي غابت عن الحضور انفسهم، ويكتشف زيف الإسرائيليات، على شاكلة أعلام الطرق الصوفية التي يروج لها ملك المغرب وينفق على مريديها أموال الشعب المغربي الشقيق.
    لم يتحدث الخبير عن الغرض الذي أسس من اجله الملتقى وطبيعة الحضور ومضمونه الديني والسياسي وأهدافه ودوره في تقريب الرؤى بين المسيحيين والمسلمين من خلال مناقشة قضايا الاتفاق في الديانتين وما يرافقه من نقاش مثمر وبناء في تطويع الدين لخدمة قضايا السياسة والسلم ومنبر لإدانة الظلم الذي يتعرض له الصحراويون على يد نظام يدعى وصلا بإمارة المؤمنين فيما ترتكب قواته أبشع المجازر الجماعية في حق المسلمين المسالمين.
    لم يرى خلال تحليق روحه في سماء الملتقى الائمة الصحراويين والمهتمين من مختلف المؤسسات الصحراوية، بالاضافة الى ائمة جزائريين وباحثين من دول عدة ليحكم ان غالبية المدعوين قساوسة مسيحيين من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا وهم اخر وتدليس.
    صحيح أننا نعيش ظروف اللجوء والمنفى وحاجتنا الى الشراب والطعام والدواء اكثر من الترف الفكري في تنظيم ملتقى لحوار الأديان لا تفرضه حاجة داخلية لمجتمع مسلم مائة بالمائة وعلى مذهب إسلامي واحد (السني المالكي). لكن حاجتنا ايضا الى الدعم والمؤازرة وتعريف العالم بعدالة قضيتنا يفرض علينا المشاركة في كافة الفعاليات السياسية والإعلامية والدينية واستغلالها لتمرير رسالة شعبنا المكافح، مع الحفاظ على خصوصيتنا الأخلاقية والدينية.
    الحديث المغربي عن الملتقى والاهتمام الزائد به، من قبل بعض الجهات المحسوبة على المخزن يبين انزعاج كبير من أحتضان البوليساريو لملتقى من هذا الحجم بمخيمات اللاجئين الصحراويين التي يحاول النظام المغربي التباكي على أهلها وتقديمهم على انهم محتجزين لان المشاركين في الملتقى سيكتشفون زيف الدعاية المغربية وينقلون الواقع الى جمهور اكبر ربما لم يسمع بالنزاع الذي يعاني التعتيم والتجاهل .
    من ناحية أخرى يعي النظام المغربي جيدا الدور الذي لعبته الملتقيات السابقة في افساد رهانه على توريط الصحراويين وربط كفاحهم العادل بالإرهاب وبذل الأموال الطائلة لذلك الغرض، فكشفت وثائق وكيليكس المسربة ان الملتقى عكس الصورة الحقيقية للشعب الصحراوي المسلم وخصال التسامح ونبذ التطرف والعنف والتعصب واحترام الآخر، الإسلام الفطري الخالي من الأيديولوجيات المعاصرة وهو ما يزيد من وحدة الصحراويين.
    ما يشكله الملتقى أيضا من واجهة سياسية للمرافعة عن القضية الصحراوية من خلال سفيرة السلام جانيت لأنز التي تقدم مرافعة سنوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن القضية الصحراوية، ولما تلعبه واشنطن من دور محوري في العالم وقوة التأثير الأمريكي التي دفعت بأمير المؤمنين بالحج إلى واشنطن والتيمن بالبيت الأبيض الذي طاف به وبمن حوله أكثر من مرة قبل ان يتوسل الشفاعة من العم سام في قضية يذرف الكاتب دموع التماسيح على ضحاياها الذين ذهبوا ضحية أكبر الجرائم في حق الإنسانية و الأطماع التوسعية التي أتت على الأخضر واليابس وأهلكت الحرث والنسل وشردت عائلات بكاملها من وطن استباحته قوات أمير المؤمنين ورمت بأهله إلى مكان سحيق بعد أن شردت أبناؤه ويتمت أطفاله ورملت نساؤه وقتلت رجاله.
    وعلى العاهرة التي تحاضر في الشرف في زمن العهر السياسي الذي باتت الضمائر تباع وتشترى في مزاد الحسابات السياسية والظفر بصكوك البيعة والانخراط في مشاريع استرزاق على جماجم البشر ان تدرك جيدا ان للكعبة رب يحميها لذا على الكاتب ان يسخر قلمه لمناصرة قضايا شعبه الذي يعاني الأمرين تحت وطأة نظام العبيد في زمن الحرية.
    وبعد هذا وذاك نسأل الكاتب وكل من يسير في فلكه متى سيتوب النظام المغربي من كفره بجاره المسلم ويتطهر من دماء الصحراويين التي سفكها بغير حق، وينسحب من ارض لا ناقة له فيها ولا جمل، وهل سيتوب نظامكم على معبد بني صهيون؟ ام سيظل يذرف الدموع الكاذبة على حائط بني صهيون بعدما اعتبر المستشار اليهودي للملك ازولاي المكون العبري جزء من الهوية المغربية، للتمهيد لمحاكاة الملتقى وإظهار أقليات دينية في المغرب بالرغم من انتشار الجماعات الارهابية والتفجيرات واكتظاظ السجون بالموقوفين في قضايا الإرهاب.
    بقلم : حمة المهدي ـ مشارك في الملتقى