هام جدا ....مصطفى سلمى يعود للواجهة وينفذ مخططات المخزن

بعدما فشلت المخابرات المغربية  في كسب قلوب الصحراويين  تحاول هذه الايام تكرار التجربة الاستعمارية الاسبانية لاغراء الصحرايين المتواجدين بالارياف  بالمواد الغذائية الاكثر استعمالا في المجتمع الصحراوي .

في غفلة  تامة من السلطات الصحراوية والعسكرية بالخصوص منها وبالاخص من هو مسؤول عن قطاع نقطة امهيريز وابير تقسيت والممرات الى لحفيرة وبئر مريم وقرية بئر ام اكرين الموريتانية ذات الغالبية الارتباط بالصحراويين ،  أعادت المخابرات  المغربية ورقة المدعو مصطفى سلمى سيدي مولود الى الواجهة من جديد باسلوب جديد و بوجه جديد كموزع للمواد الغذائية الاساسية المصنعة بالمغرب بهذه المناطق السالفة الذكر .
مما يطرح عدة استفسارات اساسية :
- كيف مرت هذه الكمية المعتبرة من المواد الغذائية من التراب الموريتاني الى التراب الصحراوي ، أكيد ان هناك تواطؤ ما ؟ او غض نظر ما مقصود ؟
- هل ورقة سلاح المواد الغذائية الجديدة هي بداية محاولة لتمرير تأمين ممرات الغوث الانساني الى المحتاجين في الارياف الصحراوية كما هو الوضع في سوريا ...الخ.
- او بداية منافسة مع منظمة غوث اللاجئين  و المنظمات الاخرى الداعمة
- الامر يعتبر ظاهرة سابقة يخفي في طياته  اسلوبا جديدا في توجيه الصراع وردة فعل بعد فشل الدبلوماسية المغربية وتوجيه للمخزن اتهامات دولية حول حقوق الانسان مما يتطلب من السلطات الصحراوية اخذ  1000 حذر وحيطة .

المصدر :مجموعة غاضبون الالكترونية