اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

    جمعية عدالة البريطانية تنقد توقيع اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب




    انتقدت جمعية عدالة البريطانية توقيع اتفاق الصيد بين الاتحاد الاوروبي والمغرب والذي يشمل المياه الاقليمية للصحراء الغربية وهي الاقليم الواقع تحت اشراف الامم المتحدة في انتظار تقرير مصير سكانها وتصفية الاستعمار منها.


    " ان الاتفاقية تتعارض والرأي القانوني للسيد هانز كوريل يوم 29 يناير2002 والذي اوضح ان اقليم الصحراء الغربية لازال ينتظر تصفية الاستعمار وبالتالي فإن اي استغلال لثرواته الطبيعية دون الرجوع لرأي سكانه الاصليين يعتبر خرقا صارخا للقانون الدولي" تقول جمعية عدالة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني.

    الجمعية ادانت الاتفاقية وموقعيها مذكرة" البرلمان الاوروبي وكل الذين يساهمون بطريقة مباشرة او غير مباشرة في سرقة واستغلال ثروات الصحراء الغربية ان الاتفاقية ابرمت عكس ارادة السكان الصحراويين وهي تتعارض والقرارات الدولية كما تساهم في نفس الوقت في افقار الصحراويين وتهميشهم".

    جمعية عدالة البريطانية طالبت الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والدول المعنية " بتحمل كامل مسؤولياتهم بخصوص اقرار الشرعية الدولية من خلال تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره".

    الجمعية طالبت البرلمان الاوروبي "باتخاذ إجراء عاجل لرفض الاتفاقية وايقاف كل استغلال لاشرعي لثروات الصحراء الغربية" توضح منظمة عدالة في نهاية بيانها.
     

    الإتحاد أمل الشعب

    بقلم:خليهنا محمد
    ” العوام صبية أيتام نيام لا يعلمون شيئا، والعلماء إخوتهم الراشدون، إن أيقظوهم هبوا وإن دعوهم لبوا وإلا فيتصل نومهم بالموت”
                                                         طبائع الإستبداد لعبد الرحمن الكواكبي.DSC_0991 (2)
    قد يرى البعض أن العنوان يحمل بعض المبالغة، ولكن الحقيقة التي لا خلاف فيها ألا أمل لأي شعب إلا في شبابه ومثقفيه.
    وفي حالتنا يعتبر إتحاد الطلبة الصحراويين مثار جدل كبير، والحقيقة ألا أحد في مقدوره أن يمنع أي كان من مدح أو ذم أي شيء كان والإتحاد لم يكن يوما استثناء. ولكنني أردت من خلال هذه الأسطر أن أستوقف المادح والمعيب للإجابة عن السؤال الأهم في هذه المرحلة وهو: هل بإمكاننا تغيير مسار الإتحاد نحو الأفضل؟ وبالتالي وضعه على السكة الموصلة لخدمة الطلبة ومن ورائهم الشعب الصحراوي المتعطش لمن يأخذ بيده في زمن شح فيه أمثال رموزنا الذين قضوا وهم في عمر الشباب في غالبيتهم وما بدلوا تبديلا.
    وفي الإجابة عن هذا السؤال الأهم فأنا من المؤمنين إيمانا راسخا بإمكانية تغيير مسار الإتحاد، وإيماني هذا يفرض علي أن أجيب على سؤال جوهري أخر وهو: كيف نتمكن من ذلك؟
    وبداية نسجل أن المتمعن في حال إتحادنا منذ سنوات ودون أن يقلل من جهود بعض الطلبة الذين حافظوا على الأقل على الإتحاد وظلوا ينعشونه بمحاولاتهم طيلة سنوات، ليحز في نفسه ألا يكون الإتحاد في مستوى تطلعات شعبنا وهذا حسب علمي حال أغلبية الطلبة، ويبقى بالتأكيد للذين قاموا عليه والقائمين عليه حاليا مبرراتهم وأسبابهم.
    أما كيف نغير مسار الإتحاد ونجعله مصدر قوة ومسند ظهر متين يستند إليه الطالب/المثقف أثناء أدائه للدور الطبيعي المنوط به والمتمثل في النهوض بشعبه والارتقاء به نحو الحرية والإنعتاق والرقي والازدهار، فذلك لن يكون إلا بامتلاكنا أمر أنفسنا حقا والتخلص من أملاءات ليست في مستوى طموحاتنا ولا ترقى عن كونها لعبة تلهينا عما هو أساسا دورنا وتجعلنا دائما قابعين في دور الحضانة لا نبدي رأيا ولا نغير موقفا أو قرارا، وكأننا خلقنا كنخبة لنلعب ونلهوا فقط، فغلبت على جل برامجنا التي تقع على تماس مباشر بالشعب السهرات الفنية وحلقات التعارف التي أحرقت أوراقنا لدى الرأي العام الوطني.
    وكخطوة ضرورية لأخذ زمام المبادرة علينا أن نقف مع أنفسنا ونستغل محطة يراد لها أن تكون للترويح ونريدها أن تكون للتغيير نحو الأفضل ودون رجعة وهي الندوة التأسيسية لإتحاد الطلبة باعتباره منظمة جماهيرية مستقلة. وقد لا يوافق البعض على هذا الإختيار الذي تفرضه علينا ظروف مادية وموضوعية نعلمها جميعا، وزيادة على ذلك فهي الفرصة الوحيدة التي يلتقي فيها أكبر عدد من الطلبة الصحراويين من مختلف المواقع الدراسية (الجزائر، ليبيا، كوبا، إسبانيا…) وهذا هو السبب الحقيقي وراء الإختيار، مما يجعلها الفرصة الوحيدة حاليا لتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤية.
    ولتكن الندوة ما نريد نحن لها أن تكون، محطة ننفض فيها عنا جميع الهموم والمشاغل والعجز الذي أثقل كاهلنا منذ بدأنا نعي من نحن. ولتكن دفعة جديدة لشعبنا على مساره الذي حدده بنفسه منذ عقود، نعفو فيها عما سلف ونركز فيها على ما يأتي، ننظر فيها للأمور بعين الموضوعية والصالح العام دون شخصنة ولا قدح ولا شماتة.
    ولتكن محطة نضع فيها تصور كامل للإتحاد بكل فروعه وتحديد دوره بكل وضوح، ما يمكننا من توحيد الخلفية وهي الصالح العام والمقصد وهو توعية شعبنا والنهوض به نحو الأفضل والولاء وهو للشعب ومصالحة مجتمع غير مشتت. ولنجعل من هذه الفرصة لحظة وعي وانتفاضة على الذات نحدد فيها بدقة ما نريد دون إعطاء الفرصة للامبالاة والتقاعس لإرجاعنا إلى ما كنا عليه أو أسوأ.
    ولنجعل منها محطة توحدنا فعلا وتعطي المعنى الحقيقي لكلمة الإتحاد، وتسمح لنا بإعادة اكتشاف أنفسنا وقدراتنا التي تعطي للطالب حجمه الطبيعي في المجتمع، ونقف فيها على مقدراتنا ونستشرف فيها ما نستطيع أن نصل إليه بكل واقعية وبعيدا عن المثالية التي طالما عششت في غرف الجامعات.
    وبعد أن نضع مصيرنا في أيدينا نسطر برنامجا نقتنع به نحن أنفسنا قبل غيرنا، ونتماهى فيه خلف قيادة نختارها نحن بكل حرية ووعي، قيادة تعكس إرادتنا وطموحاتنا وتكون ملتحمة بقواعدها وملتزمة ببرنامجها، واثقة من نفسها وثوقنا بأنفسنا، ولتكن قوية في وجه العواصف الهوجاء والطائشة بقوتنا وإتحادنا.
    وليكن الطلبة كما كانوا دائما الجواد الرابح الذي يمتطيه شعبنا بكل كبرياء وفخر لتجاوز العقبات والمصاعب والوصول إلى ما يصبوا إليه من حرية وإستقلال ورقي وازدهار.

    القضية الصحراوية الثابت في السياسة الامريكية وبوادر توحي بالتغير

    بقلم : مولاي احمد اليساعة
    12يتزايد الاهتمام الأمريكي بنزاع الصحراء الغربية في الآونة الأخيرة ، ويتزايد معه تغلغل عدالة القضية داخل المجتمع الامريكي من خلال التعاطف مع معاناة الشعب الصحراوي والتأكيد على حتمية الدعم السياسي والإنساني له وهو تيار يجري يجافي منطق المودة وحلقات الوصال بين ما يسمى “الحليفين الاستراتيجيين” المغرب والولايات المتحدة وزواج المتعة الذي يربطهما منذ اعتراف المملكة المغربية في 20 فبراير1778 باستقلال الولايات المتحدة، ثماني سنوات بعد ذلك أمريكا والمغرب توقع معاهدة الصداقة والملاحة والتجارة”. حتى أن الرئيس الامريكي أوباما صرح بذلك خلال خطابه الموجه إلى العالم العربي والإسلامي،”أن المغرب كان أول بلد اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية” يقول الرئيس أوباما، في جامعة القاهرة 4 يونيو 2009 هذه المرة ،ونحن في زمن التحولات ومنطق المناخ الجديد الذي يعصف في كل مكان غربا وشرقا مؤكدا أن التاريخ حركة لا تتوقف ولا تؤتمن حتى من اقرب الحلفاء ، فخلال المراحل وسنوات الإدارات المتعاقبة سواء الجمهوريين أو حتى نظرائهم الديمقراطيين ، ورغم ميول الأخيرين إلى دائرة الحقوق الإنسانية وحق الشعوب في تقرير المصير، يشتد النزاع وتتبارى الدول العظمى في دعمها السخي للاحتلال المغربي سياسيا وعسكريا و اقتصاديا ويزداد الدعم أكثر قساوة ومأساة على الشعب الصحراوي عندما تتخذ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال المغربي الجدران الدفاعية المدججة بكلّ ألوان و أنواع الأسلحة الفتّاكة التي تم تجريبها وتمرينها في الصحراء الغربية منهجا و أسلوبا ،وفي قمة هذه المعاناة وفصولها المتعددة وتجاهل ذوي القربى قضية شعبنا يزداد دعم هؤلاء للمعتدي و الوقوف الى جانبه. تنتهي الحرب العسكرية التي استمرت لقرابة ستة عشرة سنة وتدخل الهيئة الأممية على النزاع الصحراوي المغربي وتجود بوسطاء أمريكيين بدءا من الوزير جيمس بيكر إلى السفير كريستوفر روس عساها تضفي حيوية وجدية على التفاوض ومساره وعلى أعتاب السبع والثلاثين سنة من عمر النزاع ، وعلى تعدد اللقاءات التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية مسرحا لها كاللقاءات هيوستن 1997الرسمية ، و المحادثات الرسمية بمنهاست 2007 و2008 ثم جولات ماراطونية غير رسمية لا تنتهي ….. وتأثير ذلك ولو معنويا على كلا الطرفين إلا أن الواقع بقى على حاله متناسيا ألم المنفى وألم المعاناة الذي مازال فيه النزاع لا يبرح مكان قرارات الهيئة الأممية وعثراتها المستمرة ، وفي سنوات النسيان من عمر هذا النزاع تتسلل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين غير مخطئة الطريق جمعية أمريكية تدعى “غير المنسيين دوليا” not forgetten internation ” ، وتحمل الجمعية ذاتها رسالة الشعب الصحراوي ضد الظلم والقهر عبر العنوان الأبرز.لشعارها “كن صوتا لهم” ، هذه الجمعية التي تمتلك مجموعة من المشاريع الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين كبناء المزارع العائلية ، أكاديمية لكرة القدم ، مشاريع تعليمية، والاهم من هذا خطابها السنوي أمام الدورة السنوية للجمعية الرابعة للأمم المتحدة ، ثم نجاحها في تنظيم الملتقى السنوي حول حوار الأديان بمشاركة دولية واسعة . وفي هذه السنوات التي حدثت فيها متغيرات جمة اتخذت من الحريات وكرامة الإنسان شعارا بارزا، أحتاج الصحراويون إلى من ينصف ربيعهم الذي اغتالته القوى الكبرى وخذلته ، وفي هذا الجو الملبد ينمو ويزدهر ربيعنا ويحتل مساحة كبيرة في أوساط الأمريكيين عن طريق واحدة من أكبر المحطات الإعلامية عالميا وأكثرها تميزا سي ان ان ، وتتبعها عشرات التقارير لمنظمات وهيئات حقوقية ومئات الزيارات للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية تتكفل بإعطاء وصفة طبية لحالة صحية محرجة لا تجد العناية الخاصة من طرف خبراء الطب و الأخصائيين عن واقع الصحراء الغربية المحتلة وواقع اللجوء الصعب منذ أزيد من ثلاثة عقود ، كل هذه المعطيات مجتمعة جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تتقدم بمسودة لتوسيع صلاحيات المينورسو ومهدت لتأسيس للجنة الأمريكية الصحراوية والتي تضم في عضويتها أسماء وشخصيات بارزة قد تجد الممر اللازم في أحداث لتغيير في الصورة النمطية والسطحية لدى النخب وبقية المجتمع الأمريكي هذا ما ذهب اليه بيان اللجنة التي تعمل على تشجيع الكونغرس الأمريكي من اجل الضغط على الأمم المتحدة للعمل على تطبيق لوائحها و قراراتها التي تنص على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية و تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. تحمل اللجنة أمال وطموحات كبيرة في اختراق حصن اللوبيات المساندة والداعمة للاحتلال المغربي الذي يقدم نفسه بأنه الحليف الأول للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ، هذا المناخ بالذات هو ما كان غائبا خلال سنوات النزاع الماضية و أذا أحسن استغلاله وكيفية استثماره نحو مخاطبة الحقوقيين ورجال الإعلام والمختصين وهيئات المجتمع المدني هنا قد يقع تغير في جوهر وخارطة توجهات البيت الأبيض تجاه النزاع و للأمانة أن أدارة الديمقراطيين وفي عهد براك أوباما تبقى الأفضل رغم التستر والخفاء وعدم الإفصاح عن حقيقة المواقف وهذا يعطي انطباعا بضرورة تكثيف الجهود في ما تبقى من عمر عهدة أوباما.

    المسلم الوحيد في غرينلاند يصوم 21 ساعة!



     عثر موقع (أميد) على أحد المسلمين الصائمين في جزيرة غرينلاند التي لم يكن أحد يتصور أن مسلماً يعيش في هذه الجزيرة شبه الخالية.
    اسمه وسام الزقير، اصله من لبنان ويعيش في غرينلاند المحاطة بجبال الثلج طيلة العام. إنه المسلم الوحيد الذي يصوم 21 ساعة في اليوم وفقا لما نشره موقع انميد، وعنه نقلت بعضالمواقع الاجتماعية الأخرى. وتعتبر غريلاند أكبر جزيرة في العالم وتقع بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي وهي تابعة سياسيا للدانمارك ولكنها تتمتع بحكم ذاتي.
    يلقب مواطنو غرينلاند وسام الزقير الذي يعيش معهم منذ سنوات بكولومبوس العربي، حيث يعتبر العربي المسلم الوحيد الذي استطاع العيش هناك، ويدير مشروعا ناجحا في العاصة نووك، عبارة عن مطعم يرتاده 22 زبونا يوميا تقريبا.
    تبلغ ساعات الصوم هذه السنة في غرينلاند 21 ساعة، ولا يتبقى لوسام سوى ساعتين فقط بعد الإفطار ليعد السحور وصلاة العشاء والفجر.
    يقول وسام إنه فخور كونه المسلم الوحيد الذي يعيش في الجزيرة والذي يؤدي فريضتي الصلاة والصوم، ويضيف انه يفكر عدة مرات في قضاء رمضان في لبنان، ولكنه سرعان ما يعدل عن فكرته حين يتذكر انه في حالة السفر، فلن يوجد شخص في الجزيرة يقوم بأداء الصلاة والصيام.

    تقرير عن زيارة وفد لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الى مخيمات اللاجئيين الصحراويين

      قام وفد من 
     لجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بزيارة استطلاعية في مخيمات اللاجئين
    الصحراويين يوم الثلاثاء 30 جويلية 2013 الموافق ل21 رمضان.
    الوفد المتكون من ستة شخصيات برئاسة الدكتور عبد المجيد بيرم الأمين العام للجمعية، زار المخزن المركزي للهلال الأحمر الصحراوي وعاين سير عملية توزيع المؤونة على اللاجئيين ليلاحظ دقة التنظيم التي يتميز بها التوزيع. كما زار الوفد مستشفى في مخيم ولاية السمارة حيث لوحظت ظروف المناخ القاهرة وقلة الإمكانات الموجودة مما يستوجب التدخل العاجل للجنة الإغاثة وحث أهل الخير على العطاء لتخفيف المعاناة عن الإخوة الصحراويين..
    وفي المساء وصلت أولى شاحنات المساعدة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين محملة ب650 صندوق من حليب الأطفال ومولد كهربائي بقوة 150kva وآلاف المصاحف وكتب روضة الأطفال كأول دفعة من مساعدات متنوعة ستبدأ بالتدفق على المخيمات في الشهور المقبلة
    وعند المغرب نزل الوفد للإفطار ضيفا على خيمة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الذي أشاد بدور الجمعية التاريخي واستبشر باهتمامها بمصير اللاجئين الصحراويين مكسرة بهذا احتكار المنظمات الغربية والتبشيرية للعمل الإنساني في المخيمات.
    وبعد الإفطار قام الوفد برفقة الرئيس الصحراوي والمسؤولين الصحراويين الحاضرين بصلاة العشاء والتراويح في مسجد المخيم المبني بالأعمدة الخشبية والألواح المعدنية (الزنك) شديدة الحرارة.. وقد تقدم للصلاة أحد شباب المخيم الحافظين للقرآن
    وينبغي التذكير أن وفد الجمعية حرص على هذه الزيارة في شهر رمضان حيث تزامنت مع أشد الأيام حرارة (48°) ليرسل رسالة قوية للإخوة الصحراويين معبرة عن صدق روابط الدين الذي يجمع بين الجميع.
    هذا وغادر وفد الجمعية المخيمات بعد منتصف الليل متجها إلى مطار تندوف للعودة إلى الجزائر العاصمة.
    عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

    (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)

    تنظيم محاضرة حول الدراسة الأمركية لتجربة السياسية و العسكرية الصحراوية

     
    تم اليوم الأربعاء31 تموز بوزارة الثقافة الصحراوية تنظيم محاضرة حول الدراسة الأمركية  لتجربة السياسية و العسكرية الصحراوية  المحاضرة التى ترأسها الأخ :محمد خداد حيث قدم المحاضرة الدكتور : عبداتي أبريكة , تخللت المحاضرة مدخلات للمشاركين حول مضمون الدراسة و كلمة ختامية للأمين العام للجبهة محمد عبدالعزيز أشاد بهذه المبادرة و الشهادة الضمنية من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و بالتحديد معهد الدراسات التابع لوزارة الدفاع الأمريكية و عتبر هذه الدراسة مكسب جديد وهام يضاف إلى المكاسب الوطنية

    حدود التــــــفاؤل!!



    بقلم : المحفوظ محــمد لمين بشري
    يتجاوز التفاؤل عندنا حدوده المألوفة كمحفز و مذلل للصعوبات و كوسيلة معنوية يمكن رؤية الأمور من خلالها أكثر إشراقا و سهولة ، ليصبح مجرد مطية نبرر بها الفشل الحاصل عندنا في أمور كثي
    رة. إخترت أن أتكلم عن هذا الموضوع بالتحديد لسبب وجيه هو أنه كلما دخلت في حديث أو نقاش حول الواقع الذي نعيشه اليوم و وضعية الجمود التي نوجد فيها منذ ما يقارب الأربعين سنة، إلا و وجدت الكثيرين لا يتحدثون إلا عن الإنجازات و المكاسب التي تحققت على طول مسيرتنا النضالية ، من قبيل أننا دولة معترف بها في الكثير من بقاع العالم ، و أن علمنا يرفف في كل مكان وأن لنا تعليم و صحة و مؤسسات و مؤتمرات و ديمقراطية... و إلخ ، و لا أحد يستطيع أن ينكر كل هذا و لا أن يقلل من شأنه بل بالعكس لا أقل من أن يثمنه و يترحم على من قضوا فداءا له ، و يشكر سعي من من أعطى و لا يزال يبذل في سبيل ذلك المشروع الغالي و النفيس ، و لكن في المقابل فإن هولاء أنفسهم لا يملكون من الشجاعة القدر الذي يمكنهم من خلاله أن يطؤوا أيضا مكمن الخلل عندنا، و يضعوا أيديهم على مكان الجرح و النزيف وأن يدركوا أن ما حققنا من مكاسب نكاد ننسفه بما نرتكب من أخطاء ، فبعد تكميم أفواه المدافع و التوقيع على وقف إطلاق النار ندخل في مفاوضات عبثية يعلم المفاوضون فيها قبل أي أحد عدم جدوائيتها ، و مع ذلك نقدم فيها الكثير من التنازلات المخجلة. صحيح أن لدينا صحة و تعليم ولكن في المقابل لدينا فساد و بيروقراطية ، صحيح أن لدينا مؤتمرات وشبه ديمقراطية و لكن في المقابل لدينا العنصرية و القبلية في ابشع صورهما، وصحيح أيضا أن لدينا مؤسسات قائمة ، و لكن في المقابل ليس لدينا تكافؤ للفرص و نفس هذه المؤسسات لا تعدو في الغالب أن تكون ملكية شخصية لفلان أو علاٌن، و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو إذا ما كنا اليوم و بعد 40 سنة من تأسيس حركتنا و 37 سنة من إعلان دولتنا في حال يسمح بالتفاؤل و التطبيل و المزايدات؟؟
    أعجبتني كثيرا مداخلة ألقتها المناضلة و الناشطة الحقوقية " الدگجة لشگر" خلال أشغال المؤتمر الأخير للجبهة "مؤتمر المحفوظ علي بيبا" ، و قد كان مضمون تلك المداخلة أنه لا يجوز و لا ينبغي لنا كشعب يعيش واقع الإحتلال و التقسيم الذي نعيشه ، و على وقع معانات يومية سواء في المناطق المحتلة أو المخيمات أن نطلق العنان للتفاؤل الزائد و المتجاوز لحدوده من خلال التغني المبالغ فيه بالأمجاد و البطولات مادام الهدف الأساسي وراء كل هذا (الإستقلال الوطني) لم يتحقق بعد ، إنه من الغير المعقول و لا من المنطق في شيئ أن نحتفي بشيء لم يؤتي أكله بعد ، فأرضنا مازالت مغتصبة ، و الشعب مقسم و الثروات تنهب و نساءنا يعنفن جسديا إلى درجة سحل رؤوسهن في الشوارع ، فبإي موجب إذن حق لنا أن نحتفي أو نتفاءل؟!
    قاد "مارتن لوثر كينغ " الحركة الحقوقية من أجل المساوات المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية في ستينيات القرن الماضي ، وكان يدافع عن حقوق السود في المساوات و التمتع بحقوق المواطنة ، و بالرغم من أن هذه الحركة إستطاعت أن تحقق لفئة السود في أمريكا الكثير من مطالبهم إن لم أقل كلها ، فقد نقلتهم من عبيد لا يدخلون إلا من أبوباب الحيوانات و يمنع عليهم الجلوس في الأماكن التي يوجد بها بيض البشرة إلى مواطنين يتمتعون بكافة الحقوق بدءا بالسكن و العمل و ليس إنتهاءا عند الحق في الترشح في الإنتخابات ، بالرغم من كل ما حققته هذه الحركة إلا أن زعيمها "لوثر كينغ" لم يبالغ يوما في التفاؤل و كان يركز في خطاباته على ما ينبغي أن ينجز بدل التركيز على ما تم إنجازه ، و كان دائما يقول أن لديه حلم في أن يكون بيض الأمريكان و سودهم سواء في كل شيء. الأن و قد تحققت كل أحلام كينغ و قد أصبح رئيس أقوى دولة في العالم رجل أسود البشرة سليل عائلة إفريقية ، الأن حق بل وجب على أتباع كينغ أن يتفاءلوا و أن يحتفلوا.
    إني لأعجب من بعض أبناء وطني ـ شيبا و شبابا ـ الذين يتهربون من مجابهة الحقيقة و يخافون من الإعتراف بالخطأ و تشخيصه و محاولة تصحيحه و معالجته أو على الأقل الإنكار على فاعليه ، كما أن بعض هؤلاء يتفنون في وضع "الماكياج" و "البريكولاج" على الوضع و تصويره على أنه تمام و "مية مية" ، ملهمهم في ذلك بعض المسؤولين عندنا الذين لم ينجحوا إلا بالكلام و في الكلام ، ــ أقوالهم أقوى لهم***** أفعالهم أفعى لهم ــ أو كما قال الشاعر، فلا تعجب إذا إستعمت لأحدهم في ندوة أو محاضرة يصف الوضعية العامة أو على الأقل وضعية قطاعه الذي يديره و تمكن بقدرته العجيبة على أن يقنع كل الحاضرين على أن كل الأمور لديه تسير كما ينبغي ووفق ما هو مسطر لها ، و أنه ليست هنالك اي مشاكل ، ولا تعجب كذلك إذا إنصرفت مع الحضور مصدقا لما يقول مع أنك في قرارات نفسك تدرك أن كل ذلك زيف في زيف!!.
    أريد أن أخلص هنا إلى أمرين أساسيين هما أنه لا ضير ولا عيب في أن نفتخر و نتغنى بماض ترك لنا أحقية الفخر و الإعتزاز به ، و قد سالت فيه دماء الرجال و عرق و دموع النساء ، إلا أنه و ما دام المشوار لم يكتمل و ما دام هدف إسترجاع السيادة لم يتحقق بعد ، فإن كل ما نبذله لا يعدو أن يكون حلقات و محطات في سبيل إكماله على الطريقة التي أرادهها و رسمها الشهداء ، فهي ليست رسالة تشاؤم بقدر ما هي غيرة على مكاسب عظام تكاد تنسفها اخطاء فردية، يتم التغطية علهيا بتفاؤل مبالغ فيه اشبه ما يكون ب " الطَلي على لوبر" كما يقول المثل الشعبي.


    بقلم : المحفوظ محــمد لمين بشري
    يتجاوز التفاؤل عندنا حدوده المألوفة كمحفز و مذلل للصعوبات و كوسيلة معنوية يمكن رؤية الأمور من خلالها أكثر إشراقا و سهولة ، ليصبح مجرد مطية نبرر بها الفشل الحاصل عندنا في أمور كثيرة. إخترت أن أتكلم عن هذا الموضوع بالتحديد لسبب وجيه هو أنه كلما دخلت في حديث أو نقاش حول الواقع الذي نعيشه اليوم و وضعية الجمود التي نوجد فيها منذ ما يقارب الأربعين سنة، إلا و وجدت الكثيرين لا يتحدثون إلا عن الإنجازات و المكاسب التي تحققت على طول مسيرتنا النضالية ، من قبيل أننا دولة معترف بها في الكثير من بقاع العالم ، و أن علمنا يرفف في كل مكان وأن لنا تعليم و صحة و مؤسسات و مؤتمرات و ديمقراطية... و إلخ ، و لا أحد يستطيع أن ينكر كل هذا و لا أن يقلل من شأنه بل بالعكس لا أقل من أن يثمنه و يترحم على من قضوا فداءا له ، و يشكر سعي من من أعطى و لا يزال يبذل في سبيل ذلك المشروع الغالي و النفيس ، و لكن في المقابل فإن هولاء أنفسهم لا يملكون من الشجاعة القدر الذي يمكنهم من خلاله أن يطؤوا أيضا مكمن الخلل عندنا، و يضعوا أيديهم على مكان الجرح و النزيف وأن يدركوا أن ما حققنا من مكاسب نكاد ننسفه بما نرتكب من أخطاء ، فبعد تكميم أفواه المدافع و التوقيع على وقف إطلاق النار ندخل في مفاوضات عبثية يعلم المفاوضون فيها قبل أي أحد عدم جدوائيتها ، و مع ذلك نقدم فيها الكثير من التنازلات المخجلة. صحيح أن لدينا صحة و تعليم ولكن في المقابل لدينا فساد و بيروقراطية ، صحيح أن لدينا مؤتمرات وشبه ديمقراطية و لكن في المقابل لدينا العنصرية و القبلية في ابشع صورهما، وصحيح أيضا أن لدينا مؤسسات قائمة ، و لكن في المقابل ليس لدينا تكافؤ للفرص و نفس هذه المؤسسات لا تعدو في الغالب أن تكون ملكية شخصية لفلان أو علاٌن، و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو إذا ما كنا اليوم و بعد 40 سنة من تأسيس حركتنا و 37 سنة من إعلان دولتنا في حال يسمح بالتفاؤل و التطبيل و المزايدات؟؟
    أعجبتني كثيرا مداخلة ألقتها المناضلة و الناشطة الحقوقية " الدگجة لشگر" خلال أشغال المؤتمر الأخير للجبهة "مؤتمر المحفوظ علي بيبا" ، و قد كان مضمون تلك المداخلة أنه لا يجوز و لا ينبغي لنا كشعب يعيش واقع الإحتلال و التقسيم الذي نعيشه ، و على وقع معانات يومية سواء في المناطق المحتلة أو المخيمات أن نطلق العنان للتفاؤل الزائد و المتجاوز لحدوده من خلال التغني المبالغ فيه بالأمجاد و البطولات مادام الهدف الأساسي وراء كل هذا (الإستقلال الوطني) لم يتحقق بعد ، إنه من الغير المعقول و لا من المنطق في شيئ أن نحتفي بشيء لم يؤتي أكله بعد ، فأرضنا مازالت مغتصبة ، و الشعب مقسم و الثروات تنهب و نساءنا يعنفن جسديا إلى درجة سحل رؤوسهن في الشوارع ، فبإي موجب إذن حق لنا أن نحتفي أو نتفاءل؟!
    قاد "مارتن لوثر كينغ " الحركة الحقوقية من أجل المساوات المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية في ستينيات القرن الماضي ، وكان يدافع عن حقوق السود في المساوات و التمتع بحقوق المواطنة ، و بالرغم من أن هذه الحركة إستطاعت أن تحقق لفئة السود في أمريكا الكثير من مطالبهم إن لم أقل كلها ، فقد نقلتهم من عبيد لا يدخلون إلا من أبوباب الحيوانات و يمنع عليهم الجلوس في الأماكن التي يوجد بها بيض البشرة إلى مواطنين يتمتعون بكافة الحقوق بدءا بالسكن و العمل و ليس إنتهاءا عند الحق في الترشح في الإنتخابات ، بالرغم من كل ما حققته هذه الحركة إلا أن زعيمها "لوثر كينغ" لم يبالغ يوما في التفاؤل و كان يركز في خطاباته على ما ينبغي أن ينجز بدل التركيز على ما تم إنجازه ، و كان دائما يقول أن لديه حلم في أن يكون بيض الأمريكان و سودهم سواء في كل شيء. الأن و قد تحققت كل أحلام كينغ و قد أصبح رئيس أقوى دولة في العالم رجل أسود البشرة سليل عائلة إفريقية ، الأن حق بل وجب على أتباع كينغ أن يتفاءلوا و أن يحتفلوا.
    إني لأعجب من بعض أبناء وطني ـ شيبا و شبابا ـ الذين يتهربون من مجابهة الحقيقة و يخافون من الإعتراف بالخطأ و تشخيصه و محاولة تصحيحه و معالجته أو على الأقل الإنكار على فاعليه ، كما أن بعض هؤلاء يتفنون في وضع "الماكياج" و "البريكولاج" على الوضع و تصويره على أنه تمام و "مية مية" ، ملهمهم في ذلك بعض المسؤولين عندنا الذين لم ينجحوا إلا بالكلام و في الكلام ، ــ أقوالهم أقوى لهم***** أفعالهم أفعى لهم ــ أو كما قال الشاعر، فلا تعجب إذا إستعمت لأحدهم في ندوة أو محاضرة يصف الوضعية العامة أو على الأقل وضعية قطاعه الذي يديره و تمكن بقدرته العجيبة على أن يقنع كل الحاضرين على أن كل الأمور لديه تسير كما ينبغي ووفق ما هو مسطر لها ، و أنه ليست هنالك اي مشاكل ، ولا تعجب كذلك إذا إنصرفت مع الحضور مصدقا لما يقول مع أنك في قرارات نفسك تدرك أن كل ذلك زيف في زيف!!.
    أريد أن أخلص هنا إلى أمرين أساسيين هما أنه لا ضير ولا عيب في أن نفتخر و نتغنى بماض ترك لنا أحقية الفخر و الإعتزاز به ، و قد سالت فيه دماء الرجال و عرق و دموع النساء ، إلا أنه و ما دام المشوار لم يكتمل و ما دام هدف إسترجاع السيادة لم يتحقق بعد ، فإن كل ما نبذله لا يعدو أن يكون حلقات و محطات في سبيل إكماله على الطريقة التي أرادهها و رسمها الشهداء ، فهي ليست رسالة تشاؤم بقدر ما هي غيرة على مكاسب عظام تكاد تنسفها اخطاء فردية، يتم التغطية علهيا بتفاؤل مبالغ فيه اشبه ما يكون ب " الطَلي على لوبر" كما يقول المثل الشعبي.
    بقلم : المحفوظ محــمد لمين بشري
                 يتجاوز التفاؤل عندنا حدوده المألوفة كمحفز و مذلل للصعوبات و كوسيلة معنوية يمكن رؤية الأمور من خلالها أكثر إشراقا و سهولة ، ليصبح مجرد مطية  نبرر بها الفشل الحاصل عندنا  في أمور كثيرة. إخترت أن أتكلم عن هذا الموضوع بالتحديد لسبب وجيه هو أنه كلما دخلت في حديث أو نقاش حول الواقع الذي نعيشه اليوم و وضعية الجمود التي نوجد فيها منذ ما يقارب الأربعين سنة، إلا و وجدت الكثيرين لا يتحدثون إلا عن الإنجازات و المكاسب التي تحققت على طول مسيرتنا النضالية ، من قبيل أننا دولة معترف بها في الكثير من بقاع العالم ، و أن علمنا يرفف في كل مكان وأن لنا تعليم و صحة و مؤسسات و مؤتمرات و ديمقراطية... و إلخ ، و لا أحد يستطيع أن ينكر كل هذا و لا أن يقلل من شأنه  بل بالعكس لا أقل من أن يثمنه و يترحم على من  قضوا فداءا له ، و يشكر سعي من من أعطى و لا يزال يبذل في سبيل ذلك المشروع الغالي و النفيس ، و لكن في المقابل فإن هولاء أنفسهم لا يملكون من الشجاعة القدر الذي يمكنهم من خلاله أن يطؤوا أيضا مكمن الخلل عندنا، و يضعوا أيديهم على مكان الجرح و النزيف وأن يدركوا أن ما حققنا من مكاسب نكاد ننسفه بما نرتكب من أخطاء ، فبعد تكميم أفواه المدافع و التوقيع على وقف إطلاق النار ندخل في مفاوضات عبثية يعلم المفاوضون فيها قبل أي أحد عدم جدوائيتها ، و مع ذلك نقدم فيها الكثير من التنازلات المخجلة.  صحيح أن لدينا صحة و تعليم ولكن في المقابل لدينا فساد و بيروقراطية ، صحيح أن لدينا مؤتمرات  وشبه ديمقراطية و لكن في المقابل لدينا العنصرية و القبلية في ابشع صورهما، وصحيح  أيضا أن لدينا مؤسسات قائمة ،  و لكن في المقابل ليس لدينا تكافؤ للفرص و نفس هذه المؤسسات لا تعدو في الغالب أن تكون ملكية شخصية لفلان أو علاٌن، و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو إذا ما كنا اليوم و بعد 40 سنة من  تأسيس حركتنا و  37 سنة من إعلان دولتنا في حال يسمح بالتفاؤل و التطبيل و المزايدات؟؟
           أعجبتني كثيرا مداخلة ألقتها المناضلة و الناشطة الحقوقية  " الدگجة لشگر" خلال أشغال المؤتمر الأخير للجبهة "مؤتمر المحفوظ علي بيبا" ، و قد كان مضمون تلك المداخلة أنه لا يجوز و لا ينبغي لنا كشعب يعيش واقع الإحتلال و التقسيم الذي نعيشه ، و على وقع معانات يومية سواء في المناطق المحتلة أو المخيمات أن نطلق العنان للتفاؤل الزائد و المتجاوز لحدوده من خلال التغني المبالغ فيه بالأمجاد و البطولات مادام الهدف الأساسي وراء كل هذا (الإستقلال الوطني) لم يتحقق بعد ، إنه من الغير المعقول و لا من المنطق في شيئ  أن نحتفي بشيء لم يؤتي أكله بعد ، فأرضنا مازالت مغتصبة ، و الشعب مقسم و الثروات تنهب و نساءنا يعنفن جسديا إلى درجة سحل رؤوسهن في الشوارع ، فبإي موجب إذن حق لنا أن نحتفي أو نتفاءل؟!
            قاد "مارتن لوثر كينغ " الحركة الحقوقية من أجل المساوات المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية في ستينيات القرن الماضي ، وكان يدافع عن حقوق السود في المساوات و التمتع بحقوق المواطنة ، و بالرغم من أن هذه الحركة إستطاعت أن تحقق لفئة السود في أمريكا الكثير من مطالبهم إن لم أقل كلها ، فقد نقلتهم من عبيد لا يدخلون إلا من أبوباب الحيوانات و يمنع عليهم الجلوس في الأماكن التي يوجد بها بيض البشرة إلى مواطنين يتمتعون بكافة الحقوق بدءا بالسكن و العمل و ليس إنتهاءا عند الحق في الترشح في الإنتخابات ، بالرغم من كل ما حققته هذه الحركة إلا أن زعيمها "لوثر كينغ" لم يبالغ يوما في التفاؤل و كان يركز في خطاباته على ما ينبغي أن ينجز بدل التركيز على ما تم إنجازه ، و كان دائما يقول أن لديه حلم في أن يكون بيض الأمريكان و سودهم سواء في كل شيء. الأن و قد تحققت كل أحلام كينغ  و قد أصبح رئيس أقوى دولة في العالم رجل أسود البشرة سليل عائلة إفريقية ، الأن حق بل وجب على أتباع كينغ أن يتفاءلوا و أن يحتفلوا.
           إني لأعجب من بعض أبناء وطني ـ شيبا و شبابا ـ الذين يتهربون من مجابهة الحقيقة و يخافون من الإعتراف بالخطأ و تشخيصه و محاولة تصحيحه و معالجته أو على الأقل الإنكار على فاعليه ، كما أن بعض هؤلاء يتفنون في وضع "الماكياج" و "البريكولاج" على الوضع و تصويره على أنه تمام و "مية مية"  ، ملهمهم في ذلك بعض المسؤولين عندنا الذين لم ينجحوا إلا بالكلام و في الكلام ، ــ أقوالهم أقوى لهم***** أفعالهم أفعى لهم ــ أو كما قال الشاعر، فلا تعجب إذا إستعمت لأحدهم في ندوة أو محاضرة يصف الوضعية العامة أو على الأقل وضعية قطاعه الذي يديره و تمكن بقدرته العجيبة على أن يقنع كل الحاضرين على أن كل الأمور لديه تسير كما ينبغي ووفق ما هو مسطر لها ، و أنه ليست هنالك اي مشاكل ، ولا تعجب كذلك إذا إنصرفت مع الحضور مصدقا لما يقول مع أنك في قرارات نفسك تدرك أن كل ذلك زيف في زيف!!.
        أريد أن أخلص هنا إلى أمرين أساسيين هما أنه لا ضير ولا عيب في أن نفتخر و نتغنى بماض ترك لنا أحقية الفخر و الإعتزاز به ، و قد سالت فيه دماء الرجال و عرق و دموع النساء ، إلا أنه و ما دام المشوار لم يكتمل و ما دام هدف إسترجاع السيادة لم يتحقق بعد ، فإن كل ما نبذله لا يعدو أن يكون حلقات و محطات في سبيل إكماله على الطريقة التي أرادهها و رسمها الشهداء ، فهي ليست رسالة تشاؤم بقدر ما هي غيرة على مكاسب عظام تكاد تنسفها اخطاء فردية، يتم التغطية علهيا بتفاؤل مبالغ فيه اشبه ما يكون ب " الطَلي على لوبر" كما يقول المثل الشعبي.
    رمضانــــــــكم كريم. - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1330-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%81%D8%A7%D8%A4%D9%84#sthash.2k6wV4Y1.dpuf

    توقيف اجور الا طر الصحراوية المهحرة من قبل وزارة الداخلية المغربية


    توصل المكتب التنفيدي للهيئة الصحراوية للاعلام المستقل بخبر يفبد على ان وزارة الداخلية المغربية اقدمت على توقيف اجور الا طر الصحراوية  المهحرة التابعة لوزارة الداخلية  و المعتصمين امام مبنى وزارة الداخلية بالرباط المغربية
    وحسب ما افاد به احد المعتصمين الدي اتصل شخصيا بالمكتب التنفيدي للهيئة الصحراوية للاعلام المستقل و الدي عبر عن ادانة الاطر  الصحراوية المعتصمة و شجبها لهدا الا جراء العقابي الدي قامت به وزارة الداخلية المغربية محملبن اياها  المسؤولية  الكاملة لما قد يترتب عن هدا الا جراء خلال الا يام القادمة
    كما اشار الى امكانية قيام المعتصمين بخطواة تصعيدية كرد على الخطوة اللامسؤولة  التي اقدمت عليها وزارة الداخلية
    ومن بين هده الخطوات  التصعيدية حسب ما افاد به احد المعتصمين القيام باسقاط الجنسية بشكل جماعي


             
    عن المكتب التنفيدي للهيئة الصحراوية للاعلام المستقل

    بين حقول العنب و جسور الأمل




     قد يتخيل البعض من العنوان أنه في صدد قراءة رواية عاطفية لأحلام مستغانمي ، كما قد يقفز إلى أذهان البعض أنها قصة للكاتب الفرنسي أندريه موروا بينما الحقيقة تقول عكس ذلك ، في هذا التقرير الميدان تقدم لكم الشروق الصحراوي نموذج من الباحثين عن العمل بفرنسا.
     كانت و جهتنا مدينة ليبورن جنوب فرنسا و التي يقطن بها شريحة معتبرة من الصحراويين القادمين من إسبانيا بحثاً عن فرص عمل بعد أن ضاقت بهم السبل هناك في إسبانيا حيت بلغت البطالة نسبة قياسية ، و أصبحوا يجدون متنفساً و لو بشكل نسبي هنا في حقول فرنسا ، وصلنا إلى المدينة بعد صلاة الظهر و كان دليلنا على إتصال دائم معنا عبر الهاتف ، عندما توقفنا في المدينة إتصلنا به لكي يعطينا العنوان و عندما سألناه رد ساخراً .. عن أي عنوان تتحدث نحن نسكن هنا تحت جسر على ضفاف المدينة ، ذهبنا إليه بعد أن أدلنا إلى الطريق المؤدي إليهم همنا الوحيد ان نستقصي او بالاحرى نطلع على ما الت اليه احوال جاليتنا بالمهجر.
    وصلنا إلى المكان السحري الذي يشبه مغارة على بابا فوجدنا بها  مجموعة من خيرة أبنائنا ، شيوخ تركوا الأهل و الأحبة و مقاتلين تخلو عن البندقية و أستبدلوها بأعراش العنب و شباب لم يكملوا العقد الثاني بعد و مثقفين و حاملي شهدات كلمهم إجتمعوا و أستظلو بالطريق السريع رقم A89 في إنتظار فرصة عمل ربما تأتي و ربما لا فقط هو الأمل ما يعيش عليه هاؤلاء.
     
     تصادفت زيارتنا لهم مع عطلة نهاية الأسبوع فوجدناهم في راحة تامة ، بعضهم يغض في نوم عميق و البعض يتسلى من خلال لعبتي "مرياس و ضومينو" لكسر الوقت بينما آخرون تجدهم شاردي الذهن تحدثهم دون أن يعيروك إنتباههم.
    جلسنا مع مجموعة كبيرة منهم تضم كل الأجيال و المستويات نتبادل أطراف الحديث ، وضعية العمالة و مستجدات القضية الوطنية و الأخبار الدولية لأنهم كانو شبه غائيبين عن ما يجري في الساحة ، كان الحديث إليهم ملهم  و مفيد معا, لديهم الكثير من الأفكار ، يختلفون في الرأي لكن بأسلوب حضاري ينم عن ثقافة مشبعة و أدب متأصل ، تستنتج من حديثهم أنهم ناغمين على الوضعية الحالية و إلى ما ألت إليه الأمـور ، يقابلوك بابتسامة طيبة تخفي ورائها الكثير من المأسات و الألم .
     فالتعب و الإرهاق واضح على وجوههم المصفرة الحزينة، عندما سألت محمد و هو أب لعائلة تتكون من سبعة أفراد قلت له لماذا ترضى بعمل سيئ و ظروف سكنية كهذه و أنت طاعن في السن ، فرد علي بمثل مصري شهير "ملذي رماك على المر ... الذي أمر منه "
    فكانت إجابته كافية لكي أستنتج أنني أمام أحد المهمشين هنا و هناك ،بعد دقائق قليلة تتوسع رقعة الجلسة فيقاطعك شاب في أوج شبابه قائلاً " نحن الصحراويين كتب علينا البؤس و الشقاء أينما ذهبنا" ،كانت جلسة رائعة إنتهت بكلمة لأحد المقاتلين والذين لم يكفيهم راتب المقاتل للحصول على حياة كريمة فترك النحية و البندقية و ذهب أطلال إنسان يبحث عن لغمت عيش من عرق جبينه حتى ولو كان ذلك لن يحصل إلا بالإقامة تحت الجسور و على ضفاف الوديان .
     كان حديثه شيق و يحمل حقائق مشوقة فقد إختزل الرجل كل المتغييرات  واصبح ينقم ويشد كيف إنحرفت القيادة الوطنية عن المسار ،ولمذا اصبح الصحراويين مشردين ومتشتتين, إنتهى الحديث و إقترب موعد الفطور و صلاة المغرب فتفرق الشباب إلى مجموعات لكي يقوموا بدورهم.
     حفاظ الصحراويين على تأديت شعائرهم الدينية كان هو النقطة البارزة ، فكل المقيمين تحت ذلك الجسر كانوا قد قرروا صيام الشهر الكريم  فالصلاة تتم جماعة و التسامح والتعاون و الأخوة عنوان الموقف هنا.
     
    اليد العاملة في جنوب فرنسا تسيطر عليها الجالية المغربية مما شكل صعوبة للأبنائنا القادمين من إسبانيا فالجميع يتذكر موقعة العام المنصرم في مدينة‘ بوياك‘ في نفس المنطقة حيث نشب شجار بين الصحراويين و المغاربة كان السبب في حرمان الصحراويين من العمل هذه السنة بتلك المدينة ، لكن من خلال إحتكاكنا ببعض المواطنين الفرنسيين إلتمسنا أنهم يفضلونا الصحراويين نظراً لأخلاقهم الحميدة و سهولة التواصل معهم.
     
    إنعدام فرص العمل في الدولة الصحراوية و التضيق المفروض على بعض القطعات مثل "المحروقات"ومختلف القطاعات الاخرى و في ظل أزمة إقتصادية تعصف بإسبانيا ، لم يجد الصحراويين بديلاً عن المبيت في العراء و في ظروف جوية قاسية تشهد عواصف شديدة ليلاً و شمس حارقة نهاراً ،تلك هي حال جاليتنا بالمهجر او بالاحرى الباحثين عن العمل بفرنسا .
     الهدف من العمل هو تحصيل السعادة وتحسين مستوى الحياة والاحساس بلذة الانتاج وتحقيق الذات..و هو عبادة قبل كل شيء، لكن عندنا كلاجيئين يعتبر العمل ضرورة لا مفر منها و غاية ملحة لأننا و ببساطة شعب يعيش على مساعدات اجنبية بالكاد تسد رمق المواطنين فنجد أنفسنا مجبرين على إستحداث مصارد آخرى تضخ علينا دخلاً يمكننا من الحصولة على حياة مستقرة و التغلب على قساوة الطبيعة ، لكن يبقى الهاجس الكبير هو أين و كيف سنحصل عليه في ظل غياب تام لتوظيف الشباب في الدولة الصحراوية.
     
    فالهجرة إلى ما وراء البحار كان هو الحل الأقرب إلى الصحراويين فوجدو في إسبانيا المستعمر الأسبق خير وجه لذلك ، فهجرو إليها جيوشاً و فُرادة  ,فكان المتنفس الوحيد للعائلات الصحراوية هو ما يأتيهم من هناك. 
    ومع بداية الألفية الثانية دخل العالم في أزمة إقتصادية خانقة عصفت باقتصاد اسبانيا و بنوكها فتساقطوا الواحد تلوى الأخر ، وكان من نتاج ذلك بطالة منتشرة و الضحية الأولى هي اليد العاملة الأجنبية ، بعد ذلك أصبحت فرنسا هي المحج والملاذ  لصحراويين حاملي الجنسية الإسبانية فتهافتو عليها هرباً من واقع أليم نسج خيوطه كل من القهر و القدر معاً و كأن الصحراويين كتب لهم أن يحترفوا المعانات و يجعلوا من قساوة الحياة موطناً لهم
    إعداد: محمدسالم عبدلله



    أنصار مرسي ينظمون مسيرة لمقر الاستخبارات العسكرية في تحد لتحذير الجيش


    أفادت الأنباء الواردة من القاهرة بأن مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي نظموا مسيرة إلى مقر الاستخبارات العسكرية شرقي القاهرة قبل أن يعودوا أدراجهم إلى مقر اعتصامهم في رابعة العدوية.
    ونقلت وكالة رويترز عن مراد علي المتحدث باسم جماعة الاخوان قوله إن متظاهرين خرجوا من مقر اعتصامهم في رابعة العدوية في مسيرة متوجهة لمقر الاستخبارات العسكرية.
    وكان الجيش أصدر بيانا مساء الأحد في وقت سابق حذر فيه أنصار الرئيس المعزول من الاقتراب من منشآت عسكرية.

    "تدابير حاسمة"
    ويأتي ذلك بعد يوم شهدت فيه مصر اشتباكات متفرقة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه أدت لمقتل شخصين وجرح العشرات.وكان مجلس الدفاع الوطني، الذي يضم كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين في مصر، قد طالب أنصار الرئيس المعزول بالإعلان الفوري عن نبذ العنف والتوقف عن ممارسة ما وصفه بالإرهاب والاعتداءات بحق المواطنين.
    وحذر المجلس في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية من أنه سيتخذ "القرارات والتدابير الحاسمة والحازمة حيال أي تجاوز، في إطار سيادة القانون، وضمن قواعد الاحترام الواجب لحقوق الإنسان".

    قانون الطوارئ
    وجاء الاجتماع في أعقاب القرار الذي أصدره الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، بتفويض رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، في بعض الاختصاصات المسندة للرئيس في قانون الطوارئ.
    وبمقتضى هذا التفويض، يكون لرئيس الوزراء حق إصدار أوامر لقوات الأمن والقوات المسلحة ومنح سلطة تنفيذ هذه الأوامر لضباط القوات المسلحة (الضبطية القضائية).
    وأيضا يكون لرئيس الوزراء حق العفو أو تخفيف العقوبة في قضايا أمن الدولة، فضلا عن تمكين رئيس الوزراء من انتداب قاضي للتحقق من الاجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة وفحص التظلمات.

    نذير شؤوم
    ويقول جيم موير، مراسل بي بي سي، إن البعض في مصر يعتبرون هذا بمثابة نذير شؤوم باعتباره مقدمة لحملة على اعتصام أنصار الرئيس المعزول بمحيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة.
    وكان العشرات من أنصار مرسي قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن وأصيب المئات فيما عرف بـ" أحداث المنصة".ويشير موير إلى أن نبأ توسيع الصلاحيات الأمنية لرئيس الوزراء تسبب في زيادة التوتر القائم بالفعل بين المعتصمين.

    ضبط النفس
    في هذه الأثناء، دعا وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى ضبط النفس.وقال فهمي في مقابلة مع بي بي سي إن كل الأطراف "بحاجة لوقف استخدام العنف والتحريض على العنف".  وأضاف أن حكومته ترغب في التحرك إلى الأمام "لكن هذا يتطلب وقف العنف والتحريض".
    من ناحية أخرى وصلت منسقة الشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون مساء الاحد إلى القاهرة حيث ستناقش مع المسؤولين المصريين الأوضاع في البلاد.
    ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن مصادر دبلوماسية أن اشتون ستلتقي المسؤولين المصريين وممثلين لجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها.
    وقد نفى مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس المصري المؤقت أن تكون اشتون في مهمة وساطة بين السلطات والاسلاميين.
    وقال في مؤتمر صحفي، "إنها ليست في مهمة وساطة أو طرح مبادرة وإنما ستتواصل مع بعض الأطراف".  وأضاف "نحن نرحب بالجهود التي تزيل الاحتقان المجتمعي ونرى أنها تتفهم خطورة الموقف في مصر ولا تقبل قتل المصريين بسبب الخلاف السياسي. وأنه آن الآوان لإزالة هذا الاحتقان بدون إراقة دماء".

    الناشط الصحراوي الحافظ التوبالي يتعرض لاعتداء عنصري


    تعرض الناشط الحقوقي الصحراوي الحافظ التوبالي لأعتداء عنصري وحشي من طرف مستوطنين مغاربة محرضون من طرف جمعيات تابعة للمخابرات المغربية مساء يوم 28/07/2013 على الساعة 10 ليلا في مستوصف مدينة المرسى اثناء مزالته مهامه كحارس امن بعين المكان اكد لنا الضحية الحافظ التوبالي انه تعرض للاعتداء حوالي الساعة الساعة 10 ليلا حينما كان يصلي صلاة التراويح بالمركز الصحي بمدينة المرسى اللذي يعمل فوجء حينها بصوت احد الاشخاص يدق باب المستوصف بشكل بقوة .بعد ان قام بفتح الباب اذ قام مستوطن بلاحتجاج بطريقة عنصرية مستخدما مسطلحات هذا المستوصف ديال سيدنا ومخاسوش يتسد وانت فين كنتي ومصطلحات نابية. .وبعدها مباشرة قام احد المستوطنين بدفعه بقوة وبشكل وحشي على باب من زجاج مما ادى الى اصابته على مستوى اليد ورأس وانهالو عليه بالضرب والرفس مما ادى الى ذهابه مستعجلا الى مستشفى بن المهدي بالعيون المحتلة .يعتبر هذا العمل بالعنصري التي تنهجه دولة الاحتلال ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان

    الأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون المحتلة تعقد ندوتها الفكرية بمقر نقابة odt بشارع الطنطان

     

    قررت مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة، تنظيم ندوتها الفكرية تحت عنوان " ثقافة الإحتجاج السلمي بالصحراء الغربية، تجربة مخيم اكديم ازيك نموذجا" بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل، كما كان مقررا لها يوم الاثنين 29 يوليوز، في حدود الساعة الحادية عشر ليلا.
    وقد جاء هذا القرار بعد قيام حزب الأصالة والمعاصرة بمنع مجموعة الأطر العليا من تشيط ندوتها داخل المقر بدعوى إدراج مصطلح " الصحراء الغربية" في الندوة بالإضافة إلى حساسية الحضور في إشارة إلى النشطاء الحقوقيين الصحراويين.

    وا صدر اتحاد المعطلين الصحراويين بالعيون المحتلة بيان حول نشاطته النضالية خلال شهر رمضان مؤكدا عن تمسكه بمواصلة اساليبه الاحتجاجية السلمية ونضالاته من اجل انتزاع حقوق المعطلين المشروعة في التوظيف والاستفادة من الثروات الطبيعة للصحراء الغربية التي تنبها سلطات الاحتلال المغربي واكد بيان الاتحاد انه و في ظل هذه الظروف الماسة بالكرامــة البشرية للإنسان الصحراوي على عزم اعضائه المضي قدما في أشكالنا النضالية التصعيدية محملين في ذلك كامـل المسؤولية للدولة المغربية معلنا للرائ العام الدولي. تشبثه المطلق حتى الموت بحقهم العادل والمشروع في التوظيف. مطالبته المنتظم الدولي التدخل السريع من إيجاد ألية لتمكين الشعب الصحراوي من استغلال ثرواتها المنهوبة. التي تعرفها المدن المحتلة من الصحراء الغربية ومدن جنوب المغرب تضامنه المطلق مع كل الحركات الاحتجاجية. دعوته كافة الهيئات النقابية والحقوقية والسياسية وكذا المنابر الإعلامية إلى فضح الانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومدن جنوب المغرب وضد الطلبة الصحراويين " خيراتنا و طاقاتنا كفيلة بضمان العيش الكريم لنا "



    حكومة مورثيا تتبرع بآليات لنقل المساعدات الانسانية للاجئين الصحراويين


    بالتنسيق مع الحركة التضامنية، وبالتعاون مع الجامعة، والثانويات، ومؤسسات أخرى على مستوى مقاطعة مورثيا، تعتزم ممثلية الجبهة، تنظيم قافلة للدعم الانساني، ستتوجه لمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، في شهر اكتوبر القادم. وفي هذا الاطار، تبرعت حكومة مورثيا الجهوية، بشاحنات، وحافلات، للمساهمة في نقل المؤن، وكافة أشكال المساعدات الانسانية الأخرى، سعيا منها للتخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين الذين شردوا من أرضهم منذ ما يقارب الأربعة عقود بسبب الغزو المغربي. تجدر الاشارة الى ان مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي، كانت قد أطلقت نداء عاجلا للمنظمات و الدول المانحة لتقديم الدعم الغذائي اللازم ، بسبب نفاذ المخزون، وللتخفيف من النقص الحاد في برنامج التغذية بمخيمات اللاجيئين الصحراويين.