صوتت لجنة الصيد البحري للبرلمان
 الأوروبي يوم 27 نوفمبر الماضي، لصالح بروتوكول اتفاقية الصيد البحري مع المغرب فيما يمكن وصفه فقط "بتصويت للخزي والعار".
"صوتت اللجنة على هذا الاتفاق اللا شرعي مع المغرب بـ13 صوتا لصالحه، و8 ضده، وامتناع 2. وهذه النتيجة في حد ذاتها مؤشر واضح على اعتراف اعضاء اللجنة انفسهم بأن هنالك خطأ ما في الموضوع برمته. ونحن نعرف جميعنا ماهو. فهذه الاتفاقية هي بداية سرقة موصوفة بكل بساطة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وانتهاك لمستقبل الأطفال الصحراويين"، يقول الدكتور، غالي الزبير، المنسق العام للمرصد الصحراوي لمراقبة الثروات الطبيعية، في تصريح له يوم السبت.
إن موقف لجنة الصيد البحري "تعطي دليلا إضافيا بأن أوروبا تهتم بالربح السريع واستغلال ثروات الشعوب الأخرى، أكثر من اهتمامها، كما تدعي وتعلن، باحترام الشرعية الدولية، وحقوق الإنسان وإرادة الشعب الصحراوي، حتى عندما تحصل على أدلة ومؤشرات قاطعة برفض هذا الشعب لاستغلال ونهب ثروات بلده"، يضيف الدكتور غالي.
ومن جهة أخرى، نوه الدكتور غالي عاليا "بكل أعضاء اللجنة الاوروبية الذين كانت لديهم الشجاعة ليقولوا لا للاستغلال، لا لدعم دولة الإحتلال في نهبها، السابق والحاضر والمستقبل، لثروات ومستقبل أطفال الصحراء الغربية".
ودعا الراصد كل أعضاء البرلمان الأوروبي الذين سيصوتون على الاتفاقية في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي يوم 10 ديسمبر بأن "ينقذوا مرة أخرى شرف، وماء وجه اوروبا، بالتصويت ضد هذا الاتفاق اللا شرعي، وإلا فإن خزي وعار اوروبا سيكون أعظم".
وفي الأخير، اعتبر الراصد أنه لا يمكن لأي عضو في البرلمان الأوروبي أن يدعي جهله بالوضع الحقيقي للصحراء الغربية كمستعمرة، وبنهب ثرواتها الطبيعية من طرف المغرب وبلدان أخرى منذ أزيد من ثلاثة عقود، وبلاشرعية هذا النوع من الانشطة الاقتصادية في بلد محتل، ولكن وهذا هو الأهم، بمعارضة ورفض الشعب الصحراوي لهذا الاتفاق والنهب. وبالتالي، فإن التصويت سيكون انعكاسا حقيقيا للوجه الحقيقي لاوروبا، وممثليها وحضارتها.

 أقدمت ادارة السجن المحلي سلا01 صباح
 يوم الجمعة 29/ 11/2013 في حدود الساعة 10h45 على نقل المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة اكديم ازيك "الاسماعيلي ابراهيم" الى مستشفى السويسي بالعاصمة المغربية وبحسب إفادته للجنة لعائلات انه لم يتم إخباره بالفحص الذي كان من المفترض أن يجريه، ليتفاجئ بعدم إجراء له اي فحوصات طبية تذكر في غياب تام لطبيب المختص او حتى الطاقم المساعد له، مع العلم انه سبق أن أجري له فحص طبي بواسطة الاشعة على مستوى الفخض الايسر والذي يعاني من تورمات به يصل حجمها الى Cm 2,5 ليتم ارجاعه الى السجن في حدود الساعة 11h55.
تجذر الاشارة انه يعاني من عدة امراض نذكر من بينها على سبيل المثال لا للحصر الآ حادة على مستوى الظهر ناتجة عن التعذيب الجسدي الذي تعرض له اثناء اختطاف يوم 9/11/2010 بالعيون المحتلة والاهمال الطبي من طرف ادراة سجن سلا رقم 02و رقم 01.
عن لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين
مجموعة اكديم إزيك.

بدأ امس الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسيل ، وفد صحراوي يضمن حقوقيين ونقابيين من الاراضي المحتلة ومدن جنوب المغرب ، حملة تحسيسية داخل مبنى البرلمان الاوروبي في بروكسيل ، للتأكيد على أن اي اتفاق بين دول الاتحاد الاوروبي والمغرب ، يجب ان يستثني إقليم الصحراء الغربية ، بما في ذلك اتفاقية الصيد المزمع التصويت عليها في العاشر من ديسمبر المقبل،بحسب مصدر مقرب من الوفد
الحملة تقوم بتنظيمها ، المنظمة الدولية لمراقبة ثروات الصحراء الغربية و بالتنسيق مع عدة منظمات مدنية صحراوية ودولية ، وتهدف الى عقد لقاءات مكثفة مع أعضاء البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية لشرح الجوانب القانونية والاقتصادية والبيئية و والانعكاسات السياسية للإتفاق .
وسبق الحملة لقاءات أخرى ، أجراها ممثلون عن تنظيمات مدنية صحراوية ، في مقر البرلمان الاوروبي بستراسبوغ ، بالتنسيق مع ممثل جبهة الشعبية في بروكسيل ،محمد عالي الزروالي .
ويرتقب ان تتواصل اللقاءات والتواجد وتوسيع العمل داخل مقر البرلمان الاوروبي الى حين موعد التصويت أوائل الشهر المقبل

مما لاشك فيه أن هذه الصورة المسجلة تزول عندما نؤسس لتنافس شريف بين اعلامنا الرسمي والمستقل عبر تقديم رسالة إعلامية متكاملة في أطار من أحترم وتقديس الميثاق الشرفي للمهنة وهذا ما يطالب به  المتتبع الذي يبحث عن الخبر الصادق وتبعاته من تحليل موضوعي رغم نجاح الكثير من هذه الوسائل في نقل وتقديم الجديد خاصة ما تعلق بقضيتنا الوطنية التي قد لايوفق اعلامنا الرسمي أحيانا في رصدها ومتابعتها  وهو الامر الذي تقتضي الامانة ودواعي الانصاف الاعتراف بوجود معوقات شتى تحول بينه و اداء مهمته على اكمل وجه

 ولتذكير فقد تم اعتقال فتيحة بوسحاب  بتاريخ 21 نوفمبر 2013  من طرف دورية لشرطة المغربية من امام مقر عمالة مدينة طانطان جنوب المغرب .

 

تتواصل الحملة الدولية التي أطلقها مكتب الطلبة الصحراويين بالجزائر خلال الأسبوعين الماضيين من اجل دعوة الاتحاد الأوروبي إلي عدم تجديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب فيما يتعلق بالمياه الإقليمية الصحراوية ,و التي يطمح المنظمون إلى جمع اكبر عدد من التوقعات, فبعدا أن انطلقت الحملة المذكور من ولاية باتنة الجزائرية - و ما للمكان من دلالات _ تجددت يومي أمس و قبل أمس من جامعة هواري بومدين بالجزائر العاصمة  بحضور بعض ممثلين من عدة سفارات على غرار السفارة النيجيرية بالجزائر و عن السفارة الصحراوين و بمشاركة طلبة من مختلف دول العالم مرددين شعارات لا لتجديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب , لا لنهب ثروات صحراء الغربية , فخلال الكلمة التي ألقاها رئيس مكتب الطالبة الصحراويين بالجزائر عبر عن المستوي العالي في تحصيل العلم و المعرفة لشباب عامة و لطلبة خاصة هذه المعرفة التي ستمكنهم حسبه من اكتشاف زيف أكاذيب الاحتلال المغربي لصحراء الغربية وعن سعادته لتعاون الطلابي من اجل مناصرة القضايا العادلة .
الإشارة فان الحملة المذكورة عرفت انتشار و اسع في مختلف شرائح المجتمع و من مختلف دول العالم و ستتواصل الأسبوع القادم من ولاية بشار على أن يتم جمع كل التوقعات من اجل رفعها إلى الاتحاد الأوروبي لثنيه عن تجديد اتفاق الصيد البحري
          

قال تعالى " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي " صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبكثير من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الاب المناضل محمد المصطفى احمد سالم زركو المعروف ب: محمد زركو صبيحة هذا اليوم بمستشفى عين النعجة بالحزائر العاصمة، المغفور له من اوائل المقاتلين الصحراويين جرح في عدة معارك كان اولها سنة 1974 في معركة اكجيجيمات ضد الاستعمار الاسباني وبعد ما ابعدته جروحه عن ساحات القتال انتقل الى العمل المدني حيث كلف بالاشراف على دار المرضى بعين طايا بالجزائر العاصمة تقلد بعدها عدة مناصب في مؤسسة الصحة و الصحة العسكرية وكان اخر المناصب التي شغلها مدير التشريفات بولاية السمارة، الراحل كان قدوة في الاخلاق وكان محبوبا من طرف كل من عرفه.
وبهذه المناسبة الاليمة  تتقدم الشروق الصحراوي بأعظم تعازينا وأخلص مواستنا لعائلة الفقيد والى الشعب الصحراوي، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، مع  النبئين والصدقين و الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .
 انا لله وإنا إليه راجعون

 شهد “تويتر” امس ما يشبه معركة إعلامية مصغرة كان طرفها الأول الإعلامي السوري المعروف فيصل القاسم من جهة، وإعلاميين لبنايين آخرين من جهة أخرى، وذلك على خلفية تغريدة للقاسم.

التغريدة جاءت بعد انتشار خبر استهداف سفارة إيران في بيروت، وقال فيها القاسم “من يلعب بالنار يحرق أصابعه”، دون أن يشير من قريب أو بعيد للتفجير الذي طال سفارة طهران.

ومع ذلك سارعت الإعلامية اللبنانية مريم البسام لترد عليه، متهمة إياه بالإجرام، قائلة: أنت إعلامي محروق.. من يشمت بالدم فهو حكماً مجرم وتجدر محاكمته.

وهنا تدخل أيضا الإعلامي علي هاشم، ليقول “بشرفك يا مريم من كل عقلك رح يفهم عليكي”، ثم أردف “المشكلة ليست في فيصل القاسم، المشكلة في الجمهور السخيف الذي يشاهده”.

ويبدو أن مريم البسام لم تكتف باتهام القاسم بالإجرام، ولم يرو غليلها تغريدة واحدة، فعادت لتوجه رسالة تقول فيها لفيصل القاسم: “قدمت طلب ع داعش؟؟ لحق حالك عم ينقرضوا، وسعادتك وحدك من سيرثهم شرعا”.

وتشغل مريم البسام فضل الله مديرة تحرير الأخبار في تلفزيون “الجديد” اللبناني، أما علي هاشم فيشغل مدير مكتب طهران في قناة “الميادين”، علما أن هاشم كان مراسلا في قناة “الجزيرة” التي لا زال “القاسم” يعمل فيها منذ انطلاقتها.

المصدر: القدس العربي

هنأ رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، الرئيس  الجزائري، السيد عبد العزيز بوتفليقة ، على تأهل الفريق الجزائري لكرة القدم الى نهائيات كاس العالم  المقررة صيف 2014 في البرازيل، اثر تغلبه على  فريق بوكينا فاسو ليلة الثلاثاء بملعب  مصطفى تشاكر بالبليلدة الجزائرية، معتبرة ذلك  "انجازا مستحقا"
 نص الرسالة
"بئر لحلو، 20 نوفمبر2013
فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة،
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
الجزائر فخامة الرئيس والأخ العزيز،
حقق المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إنجازا تاريخياً جديداً بانتصاره على فريق بوركينا فاصو وتأهله المستحق إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، العرس الكروي العالمي المقرر في صيف العام المقبل، 2014، في البرازيل.
وأود، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، أن أنتهز هذه المناسبة السعيدة لأتوجه إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى كل الجزائر العظيمة، حكومة وشعباً، بأحر التهاني وأصدق الأماني.
لقد برهنت الجزائر مجدداً، من خلال هذا الإنجاز الرياضي الكبير، على أنها من طينة الكبار، وأنها قادرة على التواجد في مقدمة الركب في مسار الإنجازات الكبرى، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً.
لم يخيب اللاعبون الجزائريون الشبان ظن الجزائريات والجزائريين، الذين اشرأبت أعناقهم جميعاً وتهاطلوا من كل حدب وصوب وتجمعوا في الساحات والميادين وأمام الشاشات في المنازل وفي كل مكان وهم على قلب رجل واحد، كما هو ديدنهم حين يتعلق الأمر بالجزائر وبمكانة الجزائر وبسمعة الجزائر.
وإن الاحتفالات ومظاهر السعادة والفرحة والبهجة التي احتضنتها كل قلوب الجزائريين ومنازلهم وساحاتهم وأحيائهم وشوارعهم، على طول الجزائر وعرضها، وفي كل نقاط تواجد الجزائريين في المهجر، وهي تحمل الأعلام الجزائرية خفاقة عالياً، في شهر نوفمبر، شهر الثورة الجزائرية المجيدة، إنما تؤكد الوطنية الصادقة لهذا الشعب العظيم وحبه ووفائه للجزائر وتشبثه بالدفاع عن كرامتها وعزتها.
هنيئاً لكم، فخامة الرئيس والأخ العزيز، وهنيئاً للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم وهنيئاً للقائمين عليه وهنيئاً لكل الجزائريات والجزائريين ومزيداً من الانتصارات والانجازات والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وتقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام.
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،
الامين العام لجبهة البوليساريو