اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

: الاعتداء على المعتقل السياسي الاب المناضل امبارك الداودي


لازالت الدولة المغربية ماضية في سياساتها العقابية ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين سلاحها في ذلك  ذراعها الطولى  المندوبة السامية لإدارة السجون و اعادة الادماج  ودافعها في ذلك حربها الشرسة  ضد القناعة الثابتة و الارادة الصلبة  لاولئك المعتقلين السياسيين الصحراويين الاشاوس  ونضالهم السلمي  و الحضاري من اجل الحق الثابت  للشعب الصحراوي البطل في الحرية وتقرير المصير 
فقد تعرض يوم امس الاحد 22 يونيو  2014 المعتقل السياسي الصحراوي  الاب المناضل امبارك الداودي لاعتداء بشع من قبل  معتقلي الحق العام المغاربة  الذين يتقاسمون معه نفس الزنزانة
و ياتي هذا الاعتداء البشع على الاب المناضل  امبارك الداودي كنتيجة طبيعية لسياسات التحريض العنصري و الشوفيني ضد كل ما هو صحراوي و التي دأبت عليها المندوبية السامية لإدارة السجون و اعادة الادماج المغربية ومن خلفها دولة الاحتلال ككل  
وتعود اسباب وخلفيات  هذا الاعتداء العنصري الذي تعرض له معتقلنا البطل امبارك الداودي  الى مجريات مباراة كرة القدم التي جمعت  المنتخب  الوطني للجزائر الشقيقة ونظيره الكوري الجنوبي  برسم نهائيات  كاس العالم  والتي انتهت باربعة اهداف  للشقيقة الجزائر مقابل هدفين للكوريين الجنوبيين  الشيء الذي اثار هيستيريا  سجناء الحق العام المغاربة ليصبوا جام غضبهم ضد المعتقل السياسي الصحراوي الاب امبارك الداودي الذي دخل في مشادات كلامية  معهم بعد سيل من الشتم والسب ضد كل ماهو صحراوي وجزائري في ثنائية رسخها  النظام المغربي في اذهان  ابناء شعبه المغلوب على امره حتى اصبحت هواهم  اليومي الذي يستنشقونه  وينفثون من خلاله احقادهم بمبرر او بدونه
الاعتداء حدث بعدما كان  معتقلنا  السياسي الصحراوي الاب امبارك الداودي يتابع هو ونزلاء  زنزانته  رقم العشرين  بسجن سلا 1  من معتقلي الحق العام  المغاربة مجريات المباراة عبر المذياع  قبل ان يعتدوا عليه بالضرب بعدما لم يشفي غليلهم  اغراقه بسيل من الشتائم ضد كل ما هو صحراوي و جزائري
و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي  امبارك الداودي" أمبارك الداودي " ( 57 سنة )  اعتقل  من داخل منزله الكائن بالزنقة 12 رقم 48 حي الأدارسة بين شارعي الخرشي و الجديد بمدينة گليميم  جنوب المغرب. بتاريخ 28 سبتمبر 2013 رفقة اثنين من أبنائه هما  " إبراهيم الداودي " ( 18 سنة )  و الطفل القاصر " حسن الداودي " ( 17 سنة ) المتابع حاليا في حالة سراح  ليعتقل  فيما  بعد ابنه " محمد الداودي " ( 19 سنة )
 ويتواجد حاليا الاب  المناضل امبارك الداودي  في حالة  اعتقال  رفقة اربعة من ابنائهم ( عمر وطه ومحمد وابراهيم )  الموزعين  على السجون المغربية  التالية  تزنيت وايت ملول و سلا 1
  كل هذا نتاج قناعته  الثابتة و  مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية ونضاله السلمي من اجل تمكين شعبه من حقه في تقرير المصير   
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان

العيون المحتلة
الصحراء الغربية

23يونيو 2014