اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

وفد صحراوي يلتقي في لندن بممثلي الشركات النفطية التي تربطها شراكة بالجمهورية الصحراوية

 جرى يوم 19 مارس 2014 بلندن لقاء بين مسؤولين من الحكومة الصحراوية وممثلي الشركات النفطية التي تجمعها إتفاقيات بالجمهورية العربية الصحراوية.
ويترأس الوفد الصحراوي السيد امحمد خداد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو مرفوقا بالسيد كمال فاضل ممثل جبهة البوليساريو بأستراليا.
وكان الهدف من اللقاء مراجعة العلاقات التي تجمع الجمهورية الصحراوية بالشركات وتقييم أخر تطورات قضية الصحراء الغربية وكذا وضع الخطط للأنشطة المستقبلية.
وخلال اللقاء قدم السيد امحمد خداد إحاطة مفصلة حول أخر تطورات القضية الصحراوية وجهود الأمم المتحدة لحل أخر مسألة لتصفية الإستعمار في إفريقيا.
وتناول اللقاء أنشطة الشركات النفطية في المنطقة وعمليات الحفر البحرية غير الشرعية المزمع القيام بها في الصحراء الغربية.
وأطلع الوفد الصحراوي شركائه على إنشغاله البالغ إزاء أنشطة شركة كوسموس Kosmos وكيرن Cairn  وأتوود Atwood وما لهذه الأنشطة غير الشرعية في الصحراء الغربية من تأثير على مسار النزاع والتي من شأنها أن تزيد من تعقيد وتأخير حل النزاع في الصحراء الغربية.
وجدد ممثلو الشركات النفطية إلتزامهم بمواصلة العمل مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من أجل إستكشاف الموارد الطبيعية الصحراوية.
وكانت حكومة الجمهورية الصحراوية قد أعلنت في 17 ماي 2005 عن البدء في جولة لتراخيص النفط والغاز وقد تم الإعداد للمبادرة وفقا لمعايير الصناعة ومبادئ الشرعية الدولية بما في ذلك المبادئ العامة للأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص الرأي القانوني الخاص للأمم المتحدة بشأن الأنشطة التجارية في الصحراء الغربية الصادر في 12 فبراير 2002.
وبعد جولة من المناقصات التنافسية والنقاشات التي تلتها مع المتقدمين الناجحين أعلنت حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية رسميا في 23 مارس 2006 دخولها في 9 إتفاقيات متفرقة مع شركات نفط وغاز عالمية للمشاركة في إستكشاف أراضيها السيادية.

وفي 18 مارس من العام الجاري أعلنت حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منحها ترخيص إستكشاف مربع بئر لحلو لشركة ريد ريو للبترول Red Rio Petroleum التي تتخذ من المملكة المتحدة البريطانية مقرا لها.
وتشكل العلاقة التي تربط الجمهورية الصحراوية مع الشركات النفطية جزء من إستراتيجية بناء الدولة الصحراوية المزدهرة والمستقرة والقادرة على الإستمرار من أجل تمكين الشعب الصحراوي من التمتع بموارده الطبيعية وكذا للمساهمة في رفاه المنطقة المغاربية برمتها.
 إذ تعد الدولة الصحراوية كل دول العالم والمنطقة على وجه الخصوص بالتعاون الاقتصادي بعد استكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية