.jpg)
.jpg)
استقالة الامين العام لوزارة الوظيف العمومي حقيقة ام مجرد اشاعة؟
نشرت وسائل الاعلام
المستقلة خبر استقالة الامين العام لوزارة الوظيفة العمومية والتكوين المهني والأفراد زيدو عبد الرحمن مؤرخة بتاريخ 11/01/ 2014 احتجاجا كما حرر في نص رسالته
على سوء تسيير المؤسسة والقائم على هيمنة واستحواذ المسؤول الاول في الجهة ومركزية الصلاحيات بيد واحدة وهو امر يتنافى بشكل صارخ مع المراسيم والوثائق التي تحدد بوضوح الصلاحيات والمهام.
ونقلت نفس المصادر الاعلامية المستقلة استنادا الى مصدر مطلع ان زيدو عبد الرحمن كان قد استنفد كافة الوسائل القانونية والودية دون جدوى، ما دفعه الى تسليم رسائل الى الجهات المختصة كالبرلمان وغيره بقراره التوقف عن العمل الى غاية حل الاشكال من الجهات المعنية والتي اخذت علما بالمشكل منذ فترة ولم تحرك ساكنا.
ونقلت نفس المصادر الاعلامية المستقلة استنادا الى مصدر مطلع ان زيدو عبد الرحمن كان قد استنفد كافة الوسائل القانونية والودية دون جدوى، ما دفعه الى تسليم رسائل الى الجهات المختصة كالبرلمان وغيره بقراره التوقف عن العمل الى غاية حل الاشكال من الجهات المعنية والتي اخذت علما بالمشكل منذ فترة ولم تحرك ساكنا.
لكن مصادر مطلعة بالوزارة المذكورة نفت لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة وهو موقع مستقل خبر استقالة الامين العام لوزارة الوظيفة العمومية والتكوين المهني والافراد زيدو عبد الرحمن، واعتبرت الخبر في خانة "الاشاعة".
واضاف المصدر ان الاحتجاج حقيقي وناجم عن سوء تفاهم بين الامين العام والوزيرة خيرة بلاهي، وهو الان في طريقه الى الحل خصوصا بعض الاشكالات المتعلقة بالعمل يضيف المصدر.
تجدر الاشارة الى ان بعض الامناء العامون يتورطون مع بعض الوزراء في ملفات فساد تكشف خيوط بعضها مع كل حركية على مستوى الوزراء او الامناء العامون مما يعيق حركة السير العادي في بعض الوزارات وهو ما يدفع ببعضهم الى الاحتجاج كلما تعرضت مصالحه الشخصية للخطر وهو ما يعكس بعض التصرفات التي تحدث بين الفينة والاخرى بين بعض المسؤولين.
هذه الاستقالة او الاحتجاج العلني سابقة من نوعها في صف الامناء العامين والثانية بعد وزير التعاون الحاج احمد رغم عدم تأكيده لها في وسائل اعلام رسمية او مستقلة.
هذه الاستقالة او الاحتجاج العلني سابقة من نوعها في صف الامناء العامين والثانية بعد وزير التعاون الحاج احمد رغم عدم تأكيده لها في وسائل اعلام رسمية او مستقلة.
المصدر :لاماب المستقلة
