اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

مقال الصحراء الغربية بين المطرقة و السندان

في الوقت الذي نعلم فيه ان النظام المغربي يعاني من مشكل في كيفية  التعامل مع ازماته الداخلية و الخارجية   السياسية منها و الا قتصادية ناهيك عن نهجه لللاساليب القمعية المتمثلة في الترهيب و قمع  المظاهرات و مصادرة الحق في حرية التعبير و التجول على جثث المناضلين الا حرارمن المغاربة الشرفاء الذي كان وراء قتلهم بطرق بشعة امثال المهدي بن بركة  وعالي يعثة واخ العاهل المغربي  هشام المندري ابن ثورية الشرقاوي والعديد و الكثير من المناضلين الا حراروالشرفاء بالمغرب الذين راحوا ضحية سياسة  بنو قينقاع

وما اصبحنا نعيه جيدا ان قضية الصحراء الغربية ليست الا د مية  يتجاذبها تيارين واحد راسمالي الذي يعتمد على سياسة  الميكافيلية والاخراشتراكي الذي  يستمد مرجعيته من الفكر الكلاسيكي  القديم (كارل ماركس)  او مفهوم  البراغماتية التي تعتمد على منهجية الشورى و التشاور التي تننبذ  خدمة مصلحة الفرد و الدولة (الا فلاطونية) الجمهورية العربية الصحراويىة

 فانطلاقا من المعطيات و النظريات المستقبلية و السياسية نجد على ان  القطار انحرف عن مساره السياسي و الدبلوماسي نحو الهاوية مما سيترتب عنه ضغط غلياني سيؤدي بالمنطقة الى قنبلة موقوتة قابلة الا نفجار في اي لحظة بسبب هذه التجاذبات و الصراعات الايديولوجيا والسسيوسياسة   فبالنسبة لمو قف الجزائري نقرا فيه نوع  من الا بهام و الغموض اولا على المستوى السياسي و التنظيمي و اتخاذ القرارات المعنية بالجبهة نجد ان للجزائر لها قبضة من حديد في هذا اي فرض القرارات باي شكل من الا شكال و الد ليل على ذالك سحب جواز سفر من رجل دبلوماسي صحراوي و قيادي اثناء و صوله للجزائر و معركة اخشاش و الرالي و مخيم اكديم زيك هذه القرارات التي قسمت ظهر البعير
 اما من الجانب الا قتصادي نجد ميكانيزمات تصب في الا قتصاد الجزائري اكثر مما تصب في خدمة المشروع الصحراوي  المتمثلة في الرحلات الجوية و الزيارات المتتالية ( الوفود الصحراوية  و الا جنبية  و الرحلات الصيفية و المساعدات الا نسانية و السيولة في العملات  )

اما السياسة المغربية فنجد ان هناك للوردات و اللوبيات الخفية التي يعتمد عليها النظام المغربي في المحافل الدولية باعتراضها للقرارات و المواثيق و البنود الدولية التي تزكي مبدا الحرية و الا ستقلال كما تشجعه على ارتكاب الجرائم في حق ابناء القطة التي سبق ان اكلتهم كما يقال في المثل اللنيني الماركسي
و في الجانب الا قتصادي اذا هنا يكمن الشيطان نجد ان المغرب يعتمد على سياسة  نهب الثروات البحرية و المعدنية لصبها في مصالح اللوردات و اللوبيات من اجل دعمه و تحقيق اهدافه السياسية و الا قتصادية  و الدليل على ذالك ان ميزانية الصحراء الغربية و القصر لا تناقش في ما يسمى بالبرلمان المغربي حبث لا يستفيد منها لا الشعب الصحراوي و لا حتى المغربي

اذا ليتضح ان مصير ابناء القطة  اصبح بين المطرقة و السندان و يطرح السؤال من المستفيد  من هذه القضية ا التي طال امدها هل الميكافيلين ام البراغماتيين ام الا فلاطونيين


بقلم سالم اطويفAfficher la photo contenue dans le message