اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

مصر و هاجس الحرب الأهلية



تشهد الساحة المصرية حيراكاً شعبياً غير مسبوق هذه الأيام و مليونيات حاشدة تجوب الساحات و الميادين ، دعوات متكرر لمناصرين الرئيس مرسي و جماعة الأخوان المسلمين من جهة و من جبهة الأنقاذ و الحركات الشبابية المطالِبة بتنحي الرئيس من جهمة آخرى و مقتل مواطنين شيعة بالأقصر ، و مشادات و إشتباكات في الشرقية ، هذه التطورات الخطيرة دفعت بعض المفكرين المصريين إلى دق ناقوس الخطر و التحذير من الدخول في حرب أهليه بدأت بوادرها تلوح في الأفق ، فبعد تحديد جبهة الأنقاذ يوم 30 يونيو موعدا للنزول إلى الشارع و المطالبة بتنحي الدكتور محمد مرسي سارع الأسلاميون و مناصريه إلي الخروج قبل الموعد المذكور و عبّرو عن تمسكهم برئيس محمد مرسي ، و في ظل هذه الأجواء المشحونة بعد الخطاب المراطوني لرئيس مرسي و الذي قدم خلاله خلاصة سنة من حكمه تبقى البورصا المصرية تعاني من إنخفاض في الأسهم مما سبب أزمة في الوقود إنعكست سلباً على حياة المواطنين .

بعد حركة "الأقنعة السوداء" التي نزلت لشارع المصري بعد ثورة 25 يناير ، هاهي حركة "تمرد" تصنع الحدث و تثير الجدل ، مما إستدعى دخول الأزهر على خط الصراع القائم في مصر بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه. ودعا الدكتور حسن الشافعي، رئيس المكتب الفني لمشيخة الأزهر، إلى "اليقظة حتى لا تنزلق البلاد إلى حرب أهلية". كما رحب بدعوة مرسي إلى "الحوار" معتبرا إياها "فرصة جديدة لصالح الوطن ينبغي انتهازها".