اعلان ابوجا يشكل خارطة طريق جديدة لحشد التضامن الافريقي باستحضار تاريخ، مبادئ وقيم افريقيا التحررية (دبلوماسي صحراوي)
أكد أبي بشراي البشير، السفير الصحراوي لدى نيجيريا أن
“اعلان أبوجا المصادق عليه في خاتم أشغال الندوة الافريقية للتضامن مع كفاح
شعب الصحراء الغربية التي انعقدت في العاصمة النيجيرية نهاية شهر
أكتوبر/تشرين الاول المنصرم، يشكل خارطة طريق جديدة تهدف الى حشد التضامن
الاف
ريقي في مستوييه الرسمي والشعبي مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، وذلك من خلال استحضا
وشدد الدبلوماسي الصحراوي خلال مقابلة مع التلفزيون الوطني
النيجيري بثت يوم الاثنين 04 نوفمبر/تشرين الثاني، الى أن “الدعوة لفرض
عقوبات اقتصادية، عسكرية ودبلوماسية على المملكة المغربية ووضع اعلان أبوجا
الاحتلال المغربي في نفس الخانة مع نظام التمييز العنصري (الابارتيد)
تعتبر قرارات وجيهة وفي محلها، بالنظر الى الممارسات القمعية اليومية التي
تمارسها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الصحراويين والى سياسة التمييز
العنصري المقيتة المطبقة ضد أبناء الاقليم فيما يتعلق بالتشغيل، التطبيب
والمعاملات الادارية، وقبل هذا وذاك، تمرد الرباط على قرارات الاتحاد
الافريقي والامم المتحدة وخنقه اليومي لحريات الشعب الصحراوي ولحقه غير
القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال”.ر مبادئ وقيم وتاريخ افريقيا في
النضال ضد كل أشكال الاستعمار والاستغلال والاضطهاد”، مضيفا أن “الصحراء
الغربية تعد البلد الوحيد المتبقي الذي ما زال يذكر الشعوب الافريقية
بواحدة من احلك فتراتها التاريخية ألا وهي فترة الاستعمار”.
واغتنم السفير الصحراوي لدى نيجيريا الفرصة ليتقدم بالتهنئة الى منظمي
الندوة في المؤتمر النيجيري للشغل وشركائه في المجتمع المدني والحقوقي
النيجيري على النجاح الباهر، وبالشكر، باسم الشعب الصحراوي حكومة وشعبا،
على تنظيم هذه التظاهرة التضامنية التي شكلت حدثا مفصليا في التضامن
الافريقي مع القضية الصحراوية وانطلاقة فعلية لمسار واعد في الضغط على
المملكة المغربية من أجل التعاون مع المجتمع الدولي لطي صفحة الاستعمار من
القارة الافريقية عن طريق استكمال الجمهورية الصحراوية سيادتها على كامل
التراب الوطني