اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

لاماب المستقلة تنشر تحقيق عن اخطار البيئة :

لطالما شكل
موضوع البيئة احد العوامل المهمة في استقرار المجتمعات وصيانة امنها الصحي الذي يبقى اولى الاولويات حتى باتت الدول يقاس تطورها بمدى تقدم الخدمات الموجهة للحفاظ على البيئية وصحة المواطنين.
غير ان نظرة فاحصة الى وقعنا المعاش تجعلنا نتساءل هل نمتلك فعلا بيئة نظيفة تخضع لمنظومة صحية تديرها وزارة تسهر على سلامة مواطنها وتجنبهم الاخطار المرضية العارضة ام ان بيئتنا في خطر؟
إن المتأمل في الحالة التي صارت اليها البيئة والمحيط بشكل عام بمخيمات اللاجئين الصحراويين ليصاب بالذهول من الانتشار الواسع للنفايات والمزابل المنتشرة في الشوارع وعلى حافة الطرقات وفي الاسواق وبجوار المؤسسات فضلا عن المرافق العامة التي تحول جلها الى بنايات متهالكة تحفها الزبالة من كل جانب تشوه الذوق العام وتسيء الى مؤسساتنا، ويرى المار صور الجيف تتكدس وتتحلل على قارعة الطريق تزكم الانوف وتدعو الى الغثيان، في تقاعس شبه تام لعمال نظافة المحيط والوزارة المعنية التي تبرم الصفقات مع المتعاونين الاجانب الذين باتوا اكثر حرصا على نظافة بيئتنا منا في الوقت الذي نوجه نحن الدعم الموجه للقطاع الى وجهات اخرى غير التي قدم من اجلها، بدون رقيب ولا حسيب، ولمن يريد التأكد اكثر من المناظر المروعة عليه ان يتجول بين السوق الشرقي والغربي بولاية السمارة ليتأكد بنفسه او يلقى نظرة على محيط متوسطة 17 يونيو في نفس الولاية اما محيط الدوائر فشاهد على نفسه بهذا الداء العضال. ومنها مباشرة ينطلق ليتجول في ولاية العيون وولاية اوسرد ليكتشف بنفسه الحالة التي وصلت اليها البيئة الملوثة بالنفايات التي ترمى بشكل عشوائي دون ان تجد من يميط الاذى عن الطريق. فتنتشر الامراض الفتاكة بين الصغار والكبار وينشأ جيل على التعايش مع الاوساخ والقاذورات لان المربي تقاعس عن التعليم والاب الحنون لم يعد يهمه سلامة ابنائه بقدر ما يهمه جمع المال حتى وإن كان على حساب صحة ومحيط الابناء الذين يدفعون فاتورة ذلك التجاهل بالامراض والتنقل بين المستشفيات لان المقولة الصحية الخالدة "الوقاية خير من العلاج" لم يعد هناك من يفهمها ولا من يعلمها لان البيئة تحتضر وتستغيث فهل من مغيث؟
وبعد الجولة التي قامت بها لاماب المستقلة للبحث عن الاسباب المؤدية الى تراجع العناية بالمحيط ونظافة البيئة والتردي المستمر للجهة الوصية على الميدان وقفنا على الحقائق التالية:
ـ الوزارة المعنية تتوفر على فرق عمل و شاحنات وحاويات ودعم مالي كبير بالمقارنة مع الجهد الهزيل المقدم.
ـ بيع حاويات جمع النفايات للمواطنين لاستعمالها في حفظ الماء الشروب في محطات المياه، بدلا من وضعها في مكانها المناسب.
ـ غياب ايام دراسية وندوات لتثقيف المواطنين باهمية الحفاظ على البيئة وتوقيع شراكة مع المواطن باعتباره العنصر المهم في المعادلة.
ـ انتشار مخيف للكلاب وعدم اخضاعها للفحص والتلقيح.
ـ حملات النظافة اصبحت موسمية ولم تعد ثقافة يومية.
والمطلوب هنا بعد تشخيص الداء ايجاد الدواء وتقويم الاداء المقدم في المجال.
ـ وضع حاويات كبيرة لجمع النفايات في كافة البلديات وتفريغها يوميا حتى لا تتراكم وتصبح بؤر لانتشار الامراض بين المواطنين.
ـ ابعاد "ارجام" رمي الاجياف خارج المدار الحضري للسكان بسبب التراكم الملاحظ للنفايات والجيف داخل المخيمات وتاخر الجهة المعنية عن نقلها الى خارج المخيم مما ينتج عنه انتشار الامراض وتشويه المنظر العام.
ـ وضع خطة لاخراج اكوار لغنم خارج الدوائر ووضع صيغة لنظافتها وتلقيح الماشية لتفادي الامراض المعدية.
ـ وضع خطة اعلامية للتحسيب ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة ونظافتها بين المواطنين.
ـ نزول المسؤولين الى الميدان والقيام بزيارات تفتيش ومعاينة حتى تكون هناك متابعة للملف. وفي الاخير تذكروا جمعيا ان النظافة من الايمان والوسخ من االشيطان.
لاماب المستقلة

  1. 675739535775804 ا chourugsahara.blogspot

  2. 675739535775804 ا chourugsahara.blogspot

  3. chourugsahara.blogspot Nonee هل ا ل ق ح ب ة ا ك ص ح ة ال م ش ي ر ط ن ط ا و ي م ص ر ل ل م ع ون ة وم ص ر ب ك ام ل ه ا ت ع ي ش ب م ع و ن ة ام ري ك ا ز و ل م ق ال ك ي ن ع ل اب وك 

Organic Themes