تنظيم ملتقى حول جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية بالشهيد الحافظ
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير
الساقية الحمراء ووادي الذهب يوم الثلاثاء 23يوليوز2013 بقاعة المحاضرات
بوزارة الثقافة الصحراوية، ملتقى وطني حول السبل الكفيلة بالقضاء على
الجدار المغربي في الصحراء الغربية، والمساهمة في التعريف بمخاطره اعلاميا.
الملتقى الذي حضره الامين العام لجبهة البوليساريو وقيادات في الحركة والدولة، كان فرصة للتعرف على مختلف الجوانب المتعلقة بالجدار والاضرار التي يسببها من حصد لارواح المدنيين الصحراويين والمواشي، الاضرار الانسانية والاجتماعية والمتمثلة في تشتيت العائلات الصحراوية على طرفي الجدار، والاضرار البيئية في تلويث الارض بالمواد السامة والمتفجرات من خلال حقول الالغام والقنابل العنقودية التي زرعتها القوات المغربية تزامنا مع اجتياحها العسكري للصحراء الغربية.
المداخلات التي قدمها المشاركون في الملتقى اجمعت على خطورة بقاء هذا الجدار في المنطقة وضرورة إطلاق حملة دولية للتعريف بمخاطره للمجتمع الدولي المطالب بالمساهمة في ازالته ومعاقبة المغرب على الجرائم التي تسبب فيها طيلة العقود الماضية.
محمد خداد رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الاستفتاء الذي اشرف على فعاليات الملتقى، قدم عرضا مصورا عن الجدار المغربي موضحا المخاطر التي يتسبب فيها، مقدما ارقام وإحصائيات مرفوقة بصور للأقمار الصناعية.
ابا الحيسن قدم ورقة حول الدور الإعلامي والحقوقي الذي يجب ان تلعبه الوسائط الصحراوية في مكافحة الجدار.
فيما تطرق عزيز حيدار رئيس جمعية ضحايا الألغام للجهود التي تبذلها جمعيته في التخفيف من معاناة المعطوبين من خلال تقديم قروض مصغرة لهم للتغلب على واقع اللجوء.
البشير مصطفى السيد وفي مداخلته ركز على ضرورة التنسيق بين فعاليات المجتمع المدني الصحراوي ذات الاهتمام وتنظيم ورشات عمل حول الكيفية التي تمكن من العمل المشترك والانخراط في حملة دولية للتعريف بالجدار والتحريض على ازالته والقضاء عليه.
مجموعة صرخة ضد الجدار كانت هي الاخرى حاضرة من خلال شبابها الذين طالبوا السلطات الصحراوية بمشاركتهم وقفاتهم التي ينظمونها شهريا قبالة جدار العار المغربي.
الرئيس الصحراوي في اختتام الملتقى ركز على ضرورة تنسيق كافة الجهود من اجل عقد ندوة دولية او ملتقى لمكافحة الجدار المغربي في الصحراء الغربية.وكالة المغرب الغربي للانباء المستقلة
الملتقى الذي حضره الامين العام لجبهة البوليساريو وقيادات في الحركة والدولة، كان فرصة للتعرف على مختلف الجوانب المتعلقة بالجدار والاضرار التي يسببها من حصد لارواح المدنيين الصحراويين والمواشي، الاضرار الانسانية والاجتماعية والمتمثلة في تشتيت العائلات الصحراوية على طرفي الجدار، والاضرار البيئية في تلويث الارض بالمواد السامة والمتفجرات من خلال حقول الالغام والقنابل العنقودية التي زرعتها القوات المغربية تزامنا مع اجتياحها العسكري للصحراء الغربية.
المداخلات التي قدمها المشاركون في الملتقى اجمعت على خطورة بقاء هذا الجدار في المنطقة وضرورة إطلاق حملة دولية للتعريف بمخاطره للمجتمع الدولي المطالب بالمساهمة في ازالته ومعاقبة المغرب على الجرائم التي تسبب فيها طيلة العقود الماضية.
محمد خداد رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الاستفتاء الذي اشرف على فعاليات الملتقى، قدم عرضا مصورا عن الجدار المغربي موضحا المخاطر التي يتسبب فيها، مقدما ارقام وإحصائيات مرفوقة بصور للأقمار الصناعية.
ابا الحيسن قدم ورقة حول الدور الإعلامي والحقوقي الذي يجب ان تلعبه الوسائط الصحراوية في مكافحة الجدار.
فيما تطرق عزيز حيدار رئيس جمعية ضحايا الألغام للجهود التي تبذلها جمعيته في التخفيف من معاناة المعطوبين من خلال تقديم قروض مصغرة لهم للتغلب على واقع اللجوء.
البشير مصطفى السيد وفي مداخلته ركز على ضرورة التنسيق بين فعاليات المجتمع المدني الصحراوي ذات الاهتمام وتنظيم ورشات عمل حول الكيفية التي تمكن من العمل المشترك والانخراط في حملة دولية للتعريف بالجدار والتحريض على ازالته والقضاء عليه.
مجموعة صرخة ضد الجدار كانت هي الاخرى حاضرة من خلال شبابها الذين طالبوا السلطات الصحراوية بمشاركتهم وقفاتهم التي ينظمونها شهريا قبالة جدار العار المغربي.
الرئيس الصحراوي في اختتام الملتقى ركز على ضرورة تنسيق كافة الجهود من اجل عقد ندوة دولية او ملتقى لمكافحة الجدار المغربي في الصحراء الغربية.وكالة المغرب الغربي للانباء المستقلة