وفد اوروبي متعدد الجنسيات يجري زيارة لسجني أيت ملول وتزنيت ولمنطقتي آسا وسيدي إفني (تقرير)
14/07/2013
وصل الوفد الاوروبي المتعدد الجنسيات فرنسية واسترالية والمانية الى مطار اكادير المغربية يوم الاحد على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا في اطار جولة للاطلاع على اوضاع حقوق الانسان بالصحراء الغربية وجنوب المغرب ومعاينة واقع الانتهاكات الجسيمة لهذه الحقوق من طرف الاحتلال المغربي . وقد وجد الوفد في إستقباله بالمطار المعتقل السياسي السابق ضمن مجموعة رفاق الشهيد حمادي هباد 'ابراهيم شليح ' حيث رافقهم للمبيت بمدينة أكادير والالتقاء ببعض الطلبة الصحراويين بموقع أكادير..
وعلى الساعة 7 صباحاً تقرر التوجه لزيارة المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين بالسجن المظلم أيت ملول، وعند الوصول منعتهم إدارة المؤسسة في شخص نائب المدير من زيارة المعتقلين وكذا من إيصال رسائل لهم ومنه تقرر خوض إعتصام أمام باب السجن تكلل بخضوع إدارة المؤسسة لإستلام الرسائل، ومن تم توجه الوفد إلى سجن تزنيت الرهيب لنفس المهمة الفارطة وقد قوبل بنفس الأسلوب مع زيادة الترسانة الإستخباراتية و الضغط و الترهيب من طرف الأجهزة الأمنية، ليتقرر خوض إعتصام آخر أمام باب السجن،وبضغط إضافي من طرف المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين خلف أسوار سجن تزنيت و تهديدهم للإدارة بالدخول في إضراب عن الطعام رضخت الإدارة في شخص مديرها إلى تسلم الرسائل من الوفد و التعهد بإيصالها للمعتقلين .
وبعدها انتقل الوفد الاوروبي الى مدينة سيدي إفني وذلك بغية لقاء عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية الأحداث التي شهدتها حاضرة المدينة الثائرة وكذا بعض الرفاق المناضلين من داخل المدينة و للوقوف على مطالب الجماهير، وقد تم إستضافة الوفد لدى عائلة معتقل الرأي 'محمد امزوز' حيث تم اطلاعهم على عديد الملفات التي تلخص الإنتهاكات المرتكبة من طرف الأمن المغربي وملفات أخرى تتحدث عن أحقية سكان إفني بالتمتع بوضع خاص كما تنص على ذلك الاتفاقيات المبرمة بين اسبانيا والسلطان المغربي .
وبعد ذلك توجه الوفد الاوروبي إلى قلعة الصمود و التحدي آسا حيث تم إستقبالهم بمنزل الكاتب و المعتقل السياسي السابق مصطفى عبد الدائم بحضور مجموعة من المناضلين الصحراويين في مقدمتهم معتقل الرأي السابق ونائب رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان المناضل الكبير والناشط الحقوقي علي سالم تامك و مجموعة معتقلي انتفاضة 24 ايلول 1992 وأعضاء من اللجان الصحراوية المدافعة عن حقوق الانسان بكل من كلميم واسا والزاك وكذلك أعضاء من المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وممثلين عن الطلبة الصحراويين والحركة التلاميذية والنساء.
ليتوجه الوفد بعد ذلك إلى معتصم الكرامة حيث يرابط و لأزيد من 100 يوم المعطلون الصحراويون والذين قدموا شهادات حية عن واقع المعتصم الذي تعرض لمحاولة التفكيك أكثر من مرة من طرف قوات القمع المغربية التي مارست العنف و التضييق الذي وصل حد سقوط مجموعة من الضحايا الذين أصيبوا بعاهات مستديمة نذكر منهم خليهنا واركزيز وعمر بيحنا.كما قدموا للوفد ملفا متكاملا يشرح الوضع السياسي الحقوقي الذي تعيشه آسا، لينتقل الوفد مباشرة إلى منزل المعتقل ضمن مجموعة إكديم إيزيك الشهيرة الناشط الحقوقي الشيخ بنكا،وهناك إلتقوا بأسرة المعتقل التي قامت بتوضيح الواقع المرير الذي تعيشه عائلات المعتقلين بصفة عامة ومعتقلي ملحمة إكديم إيزيك الخالدة خاصة بعد الأحكام الجائرة التي صدرت في حقهم من طرف المحكمة العسكرية.
وعلى الساعة 7 صباحاً تقرر التوجه لزيارة المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين بالسجن المظلم أيت ملول، وعند الوصول منعتهم إدارة المؤسسة في شخص نائب المدير من زيارة المعتقلين وكذا من إيصال رسائل لهم ومنه تقرر خوض إعتصام أمام باب السجن تكلل بخضوع إدارة المؤسسة لإستلام الرسائل، ومن تم توجه الوفد إلى سجن تزنيت الرهيب لنفس المهمة الفارطة وقد قوبل بنفس الأسلوب مع زيادة الترسانة الإستخباراتية و الضغط و الترهيب من طرف الأجهزة الأمنية، ليتقرر خوض إعتصام آخر أمام باب السجن،وبضغط إضافي من طرف المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين خلف أسوار سجن تزنيت و تهديدهم للإدارة بالدخول في إضراب عن الطعام رضخت الإدارة في شخص مديرها إلى تسلم الرسائل من الوفد و التعهد بإيصالها للمعتقلين .
وبعدها انتقل الوفد الاوروبي الى مدينة سيدي إفني وذلك بغية لقاء عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية الأحداث التي شهدتها حاضرة المدينة الثائرة وكذا بعض الرفاق المناضلين من داخل المدينة و للوقوف على مطالب الجماهير، وقد تم إستضافة الوفد لدى عائلة معتقل الرأي 'محمد امزوز' حيث تم اطلاعهم على عديد الملفات التي تلخص الإنتهاكات المرتكبة من طرف الأمن المغربي وملفات أخرى تتحدث عن أحقية سكان إفني بالتمتع بوضع خاص كما تنص على ذلك الاتفاقيات المبرمة بين اسبانيا والسلطان المغربي .
وبعد ذلك توجه الوفد الاوروبي إلى قلعة الصمود و التحدي آسا حيث تم إستقبالهم بمنزل الكاتب و المعتقل السياسي السابق مصطفى عبد الدائم بحضور مجموعة من المناضلين الصحراويين في مقدمتهم معتقل الرأي السابق ونائب رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان المناضل الكبير والناشط الحقوقي علي سالم تامك و مجموعة معتقلي انتفاضة 24 ايلول 1992 وأعضاء من اللجان الصحراوية المدافعة عن حقوق الانسان بكل من كلميم واسا والزاك وكذلك أعضاء من المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وممثلين عن الطلبة الصحراويين والحركة التلاميذية والنساء.
ليتوجه الوفد بعد ذلك إلى معتصم الكرامة حيث يرابط و لأزيد من 100 يوم المعطلون الصحراويون والذين قدموا شهادات حية عن واقع المعتصم الذي تعرض لمحاولة التفكيك أكثر من مرة من طرف قوات القمع المغربية التي مارست العنف و التضييق الذي وصل حد سقوط مجموعة من الضحايا الذين أصيبوا بعاهات مستديمة نذكر منهم خليهنا واركزيز وعمر بيحنا.كما قدموا للوفد ملفا متكاملا يشرح الوضع السياسي الحقوقي الذي تعيشه آسا، لينتقل الوفد مباشرة إلى منزل المعتقل ضمن مجموعة إكديم إيزيك الشهيرة الناشط الحقوقي الشيخ بنكا،وهناك إلتقوا بأسرة المعتقل التي قامت بتوضيح الواقع المرير الذي تعيشه عائلات المعتقلين بصفة عامة ومعتقلي ملحمة إكديم إيزيك الخالدة خاصة بعد الأحكام الجائرة التي صدرت في حقهم من طرف المحكمة العسكرية.