جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين تجدد العهد بمواصلة الجهد للكشف عن مصير 500 مفقود صحراوي لدى المحتل المغربي
جددت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين العهد لعائلات 500 مفقود صحراوي لدى دولة الاحتلال المغربية, بمواصلة العمل وتكثيف الجهد للكشف عن مصيرهم, حسب ما جاء في بيان أصدرته بمناسبة اليوم الوطني للمفقود الذي يصادف الثامن عشر يونيو من كل عام .
الجمعية اوضحت ان جريمة الاختفاء القسري التي راح ضحيتها المئات من الصحراويين لازالت تسبب ألاما ومعاناة كبيرة لعائلاتهم في ظل تعنت الاحتلال المغربي وتجاهله "لمطالبهم الأساسيّة في معرفة الحقيقة كاملة حول مصير ذويهم وتمكينهم من حقهم في العدالة التي تنص عليها كافة المواثيق ذات الصلة، والتي تعززتْ بمُصادقة المجتمع الدولي على الاتفاقية الدولية لحماية كل الأشخاص من الإختفاء القسري".
الجمعية شكرت بالمناسبة كل المنظمات الحقوقية التي اجبرت الدولة المغربية المحتلة سنة 2010 على الاعتراف "بوجود 640 حالة اختفاء قسري في الصحراء الغربية", داعية المنظمات الحقوقية المختصة الى الضغط على المغرب "لوقف ظاهرة الاختفاء القسري والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وتحديد أماكن تواجدهم سواء الاحياء منهم أو الذين لقوا حتفهم كما تدعي ذلك سلطات الاحتلال المغربية."
الجمعية جددت الطلب من الأمم المتحدة بإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية "مما سيضع حداً للممارسات المغربية التي تنتهك حقوق الإنسان" يختتم بيان جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين المعروفة اختصارا ب أفابريديسا.
الجمعية اوضحت ان جريمة الاختفاء القسري التي راح ضحيتها المئات من الصحراويين لازالت تسبب ألاما ومعاناة كبيرة لعائلاتهم في ظل تعنت الاحتلال المغربي وتجاهله "لمطالبهم الأساسيّة في معرفة الحقيقة كاملة حول مصير ذويهم وتمكينهم من حقهم في العدالة التي تنص عليها كافة المواثيق ذات الصلة، والتي تعززتْ بمُصادقة المجتمع الدولي على الاتفاقية الدولية لحماية كل الأشخاص من الإختفاء القسري".
الجمعية شكرت بالمناسبة كل المنظمات الحقوقية التي اجبرت الدولة المغربية المحتلة سنة 2010 على الاعتراف "بوجود 640 حالة اختفاء قسري في الصحراء الغربية", داعية المنظمات الحقوقية المختصة الى الضغط على المغرب "لوقف ظاهرة الاختفاء القسري والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وتحديد أماكن تواجدهم سواء الاحياء منهم أو الذين لقوا حتفهم كما تدعي ذلك سلطات الاحتلال المغربية."
الجمعية جددت الطلب من الأمم المتحدة بإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية "مما سيضع حداً للممارسات المغربية التي تنتهك حقوق الإنسان" يختتم بيان جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين المعروفة اختصارا ب أفابريديسا.