اخبار منوعة

اخبار الارض المحتلة

اخبار وطنية

اليوم العالمي للاجئين 2013: اقتطع دقيقة واحدة من وقتك لتدعم أسرة أجبرت على الفرار

اقرت منظمة الامم المتحدة خلال السنة 2013 شعار اقتطع دقيقة واحدة من وقتك لتدعم أسرة أجبرت على الفرار من اجل المساهمة لحل قضايا اللاجئين في مناطق مختلفة من العالم.

وتحتفل بلدان عدة بالحدث الذي يتزامن مع 20 يونيو/حزيران من كل عام بعد ان اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 55/76 في 4 اكتوبر/تشرين الاول 2000، وفي  سنة 2001 اقرت منظمة الامم المتحدة تاريخ 20 يونيو/حزيران يوما عالميا للاجئي، تزامنا مع الذكرى الخمسين لاتفاقية العام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.
وابتداء من  العام2013، ستميز مفوضية الأمم المتحدة للشؤون اللاجئين، احتفالاتها باليوم العالمي للاجئين بتدشين حملة جديدة اسمها ’’ديلاماز‘‘ (معضلات)، التي تعد تطويرا لحملة ’’ون‘‘ (واحد) التي دشنتها العام الماضي. تبرز ’’ديلاماز‘‘ بعضا من الخيارات الصعبة التي يواجهها اللاجئون، مما يساعد الجمهور على التعاطف مع معضلة اللاجئين وتفهمها.
وفي رسالة بعث بها الامين العام لمنظمة الامم المتحدة “بان غي مون” أكد “إن أعداد المشردين قسرا على الصعيد العالمي في تزايد مستمر. فاليوم يوجد في العالم أكثر من 45 مليونا من اللاجئين والمشردين داخليا، وهذا أعلى عدد منذ نحو 20 عاماً. وفي السنة الماضية وحدها، أُجبر الناس على ترك ديارهم بوتيرة شخص واحد على رأس كل أربع ثوان”.
وقال “غي مون” في رسالته أن “الأرقام لا تعطي سوى لمحة عن هذه المأساة الإنسانية الهائلة، ذلك أن النزاعات تشتت شمل الآلاف من الأسر كل يوم. فمن الناس من تضطرهم الظروف إلى ترك أحبتهم، ومنهم من تتفرق بهم السبل في فوضى الحرب. وأما الأطفال فهم الفئة التي تعاني أكثر من غيرها. فإن ما يقرب من نصف العدد الإجمالي للاجئين تقل أعمارهم عن 18 سنة، ثم إن عدد من يفر من هؤلاء غيرَ مرفوقين في تزايد مطرد”.
وبالنسبة للاجئين الصحراويين فقد استقروا جنوب غرب الجزائر  إبتداء من سنة 1975 بعد أن قامت المملكة المغربية بغزو الصحراء الغربية، ولجأ عشرات الألاف إلى “نتدوف” الواقعة جنوب غرب الجزائر، وساهمت هذه الاخيرة في توفير شروط الحياة للصحراويين على مدى عقود، هذا اضافة إلى تقديمها الدعم المادي والمعنوي لجبهة البوليساريو المحرك السياسي للشعب الصحراوي الذي ليزال مشردا بسبب الاحتلال.
ويوجد اكثر من 160 الف لاجئ في مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر، وهو رقم غير دقيق إذ يوجد الكثيرين ممن لم يتم ادراجهم في قوائم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تقدم المساعدات الانسانية بشكل مباشر بالنتسيق مع البوليساريو.
ويرى متتبعون أن استمرار حالة اللجو بالنسبة لللصحراويين يرجع سببها إلى تراجع دور منظمة الامم المتحدة التي لم تتمكن إلى حد الساعة من فرضة مبدأ الشرعية على الاطراف المتنازعة.
ولم توفق المنظمة الاممية سوى في وقف اطلاق النار بين المغرب والبوليساريو، وفشلت في الجوهر المتمثل في ايجاد حل للنزاع الذي برز بسببه اللجو، من خلاله يمارس الصحراويون حقهم في تقرير المصير وفق استفتاء حر ونزيه.